قام أعضاء مجلس إدارة نادي الدمام الأدبي بتقديم استقالة جماعية في بيان ضمنوه جملة من الأسباب، التي أفضت بالمجلس إلى الاستقالة، ممثلة في تجميد جميع بنود اللائحة الأساسية، وبنود لائحة الانتخابات الملحقة بها، هو ما يؤدي إلى تجميد باب عضوية النادي، ومما يفضي إلى عدم إمكانية عقد الجمعية العمومية، التي تنتخب مجلس الإدارة، وقد وضّح خطاب مجلس إدارة النادي المرفوع إلى الوزارة في شعبان الماضي، أن عمود اللائحة الأساسية هو لائحة الانتخابات، التي هي مطلب جميع المثقفين والأدباء، وأن تأجيلها يزيد من الضغوطات على إدارات الأندية، ولفتَ إلى ضرورة إشراك مجالس الأندية الأدبية في مراجعة اللوائح الداخلية المالية والإدارية قبل إقرارها وتنفيذها. ويأتي هذا الاحتجاج الثقافي من قبل أعضاء مجلس إدارة نادي الدمام الأدبي بسبب تأجيل العمل بلائحة انتخابات الأندية الأدبية، وهو ما لم نشهده من قبل أندية كثيرة سارعت في تطبيق لوائح معينة وإجراءات محدودة دون التطرق إلى ما يتعلق بقضية الانتخابات في اللائحة. وتشير المادة الثامنة والعشرون من اللائحة التي صدرت مؤخرًا من وزارة الثقافة والإعلام إلى أن مجلس الإدارة يتكون من عشرة أعضاء ينتخبهم أعضاء الجمعية العمومية بالاقتراع السري، وينتخب مجلس الإدارة من بين أعضائه رئيسًا ونائبًا للرئيس ومسؤولاً إداريًا ومسؤولاً ماليًا، وبحضور وإشراف من الوزارة، ويشترط أن يكون عمر الرئيس ثلاثين عامًا أو أكثر عند تاريخ انتخاب المجلس من قبل الجمعية، وتكون مدة المجلس أربع سنوات تبدأ من تاريخ انتخابه من قبل الجمعية.