أعلن في مدينة الحمامات التونسية حيث ينعقد المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء البيئة، عن إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لدراسات الحد من الكوارث البيئية. ووصف سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الذي يرأس المكتبين التنفيذيين للمجلسين العربي والإسلامي لوزراء البيئة في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم إنشاء هذا الكرسي بأنه إضافة جديدة ودعم للعمل البيئي. من جانبه أشاد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري بهذه المبادرة الرائدة لمعالجة أحد الجوانب البيئية المهمة. ولفت الانتباه إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز سيشرف على تمويل الكرسي العلمي الذي سيقوم بدراسات علمية دقيقة فيما تتولى منظمة "الايسيسكو"، إدارته مؤكدا أهمية تبنى مثل هذه المشروعات القيمة التي تخدم قضايا البيئة. ويهدف الكرسي في إطار رسالته العامة إلى الإسهام في رفع السقف المعرفي والفكري للقضايا البيئية وإيجاد المعرفة البيئية الدقيقة من خلال خطط ودراسات فاعلة في قضايا البيئة وتهيئة البيئة البحثية المثلى للعلماء والباحثين وفق معايير علمية متقدمة قائمة على شراكة مجتمعية لإثراء العلوم والمعارف العلمية والعملية وتنشيط الحركة العلمية البحثية وتوظيفها للإسهام في تطورات التنمية المستدامة محليا وإقليمياً ودولياً إلى جانب تبادل المعارف بين أبناء وشعوب المسلمين حول القضايا البيئية.