اختتم سوق الأسهم السعودية يوم امس الاربعاء تعاملاته على تراجع طفيف بلغ 11.54نقطة وبنسبة 0.18 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6392.39 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 95.56 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 1.84 مليار ريال أبرمت فيها 50.85 ألف صفقة. ومن أصل 144 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 33 شركة، فيما تراجعت أسهم 83 شركة. وبقيت أسهم 28 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي اتسمت بالمسار الهابط للمؤشر العام للسوق باستثناء التحرك الصاعد خلال الربع الساعة الاولى من عمر الفترة والذي سجل معه قمة يومية عند مستوى 6424 نقطة لينحدر من هذه النقطة هبوطاً راسماً لنفسه قناة هابطة كان قاعها متمثل في مستوى 6379 نقطة والذي وصل إليه المؤشر عند الساعة الثالثة عصراً ومنه عمل على تقليص خسائره اليومية بشكل طفيف ليغلق داخل منطقته الحمراء بتراجع متواضع تحت حاجز 6400 نقطة وذلك بضغط من قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية اللذان انخفضا بنسبة -0.23 و -0.24 في المائة على التوالي. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام يلاحظ بعد فشل المؤشر العام من تخطي مقاومته المتمثلة في هدفه الذي وصل اليه عند 6462 نقطة والذي حاول تجاوزه لمرتين ليدخل عندها في موجة جني ارباح طبيعية كان هدفها الاول اختبار دعم مستوى 6392 نقطة والذي كان يشكل حاجز مقاومة سابقه وقد اشرنا خلال التحليلات السابقة إلى احتمالية عودة السوق لهذا المستوى حيث لاحظنا خلال تعاملات الامس من محاولات لكسر هذا الدعم لكنه استطاع التصدي بشكل جيد له، لذلك يجب متابعة المؤشر خلال تعاملات السبت المقبل حيث يعد كسر هذا الحاجز اشارة إلى احتمالية عودة المؤشر لمستوى 6300 نقطة، اما في حالة الارتفاع فسيعود مجدداً لمحاولة اختراق مقاومة 6462 نقطة. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6398 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6417 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6443 نقطة، فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6372 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6353 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]