استثمرت العديد من المراكز والأسواق التجارية احتفالات المملكة بذكرى اليوم الوطني الثمانين، ونفذت عروضا تسويقية وخصومات على بعض منتجاتها، تصل إلى 50 في المائة، خاصة المستلزمات المدرسية، إذ جاء توقيت احتفالات اليوم الوطني مع بداية دخول المدارس، وهو ما اعتبر مساهمة لتخفيف أعباء الشراء عن الاسر، التي تستعد لشراء احتياجات ابنائها الطلاب. واشتملت العروض مجموعة من المميزات مثل شراء قطعتين تحصل على الثالثة مجانا، فيما قدمت بعض المؤسسات عروضًا على كل منتجاتها التي تحمل اللون الاخضر الذي يقترب من لون العلم السعودي الذي يحمل كلمة التوحيد. وعلى نفس الصعيد شاركت بعض صالات اللياقة البدنية في تقديم خصومات على الاشتراك، فيما عمدت المدن الترفيهية على تقديم تذاكر ألعاب مجانية في يوم الاحتفال باليوم الوطني. ويرى مواطنون أن ما تقوم به مثل هذه المؤسسات يعكس المشاركة الاجتماعية والتواصل بين فئات المجتمع للتعبير عن الفرحة بيوم الوطن. ويؤكد محمد الغامدي “رب اسرة” إن الاحتفال باليوم الوطني له عدة أشكال، وتقديم عروض وتخفيضات احتفالا ومشاركة بهذا اليوم يدل على ترابط المجتمع السعودي بكل فئاته، وأن الكل يسهم بما يناسبه للتعبير عن فرحته. وأضاف: معظم الأسر في هذا التوقيت تستعد لاستئناف العام الدراسي الجديد غدا، وتنفيذ عروض على مستلزمات الطلاب يعد مشاركة للتخفيف عن الأسر. وشملت العروض إعلان مركز رياضي شهير عن تقديمه 3 أيام مجانية للمتقاعدين بمناسبة اليوم الوطني في كل فروعه، فيما أعلنت إحدى مدن الألعاب في الرياضوجدة عن تقديمها تخفيضًا لسعر تذاكرها بمناسبة اليوم الوطني في المملكة وصل إلى 20 و25 ريالًا. وترى أم العنود “ربة منزل” أن العروض على مدى اليومين السابقين احتوت معظم احتياجات الاسرة، سواء التموينية أو الدراسية، وتضيف: توجهت إلى إحدى الشركات التي تنفذ عروضا بمناسبة اليوم الوطني، وكانت الأسعار معتدلة، واستفدت من عروض الشراء، إذ أشتري مستلزمات دراسية وأدوات لأبنائي في مختلف المراحل الدراسية. أما أبو أحمد “رب اسرة” فأكد أن الاسواق التجارية تعيش موجة من التخفيضات، مشيرا إلى أن تلك العروض جاءت في وقتها، خاصة أن الاسر انتهت مؤخرا من موسم شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، إذ يزداد حجم الاتفاق خلال تلك الفترة، معتبرا أن مثل هذه العروض قد تخفف عن الاسر، خاصة أنها تزامنت مع عودة الطلاب للمدارس.