كشف تقرير نشر أمس الأول أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (اف بي آي) تجاوز سلطاته عند قيامه بتحقيق حول مجموعات يسارية بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ثم قام بتضليل الكونغرس حول أفعاله. وجاء في التقرير أن ال"اف بي آي" استخدم غطاء "الإرهاب" بشكل غير مسموح للتحقيق حول مجموعات من الناشطين في الداخل بين عامي 2001 و2006 منها "غرينبيس" و"بيبول فور ذي اثيكال تريتمنت اوف انيمالز" (للرفق بالحيوان) ومركز "توماس ميرتون" الداعي للسلام.