بدأت الاستعدادات مبكرًا لإقامة معرض السعودية الدولي للقوارب 2010، للدورة الثانية من الحدث الدولي المختص في مجال الملاحة البحرية والترفيهية في المملكة، والذي تنطلق فعالياته اعتبارًا من 8 وحتى 11 ديسمبر2010، بنادي الفروسية لليخوت بجدة، وتديره مجموعة الأحلام للسياحة البحرية، وذلك بدعم من الهيئة العامّة للسياحة والآثار، ليشكّل منصة تسويق وتواصل مثالية لأبرز الجهات المعنية في مجال صناعة القوارب والقطاع البحري. وأكّد سمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام للسياحة البحرية، الشركاء في إدارة موقع معرض السعودية الدولي للقوارب، أن المملكة لا تزال في موقع قوي يتيح لها المساهمة في جعل دول الخليج مركزًا مهمًا في مجال الملاحة البحرية الترفيهية، عازيًا ذلك إلى مبادرات التطوير الاستباقية التي تنفذها الحكومة، وقال سموّه إن محاذاة مدينة جدة للبحر الأحمر وتنامي مشاريع استصلاح الأراضي التي تنفذها، سيجعل منها على وجه الخصوص عنصرًا أساسيًا في رؤية الحكومة للاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية المتكاملة للقطاع الملاحي، مضيفًا «إن معرض السعودية للقوارب 2010 سيكون مبادرة مثالية متممة يمكن أن تخلق وعيًا على الصعيد العالمي وتقدم مزيدًا من فرص الأعمال في المملكة». من جانبه قال هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، إن الفريق المنظم لمعرض السعودية الدولي للقوارب أجرى استعدادات كبيرة لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد الزوار والعارضين خلال دورة هذا العام من الحدث، مشيرًا إلى أهمية الحدث من الناحية الإستراتيجية، كونه سيوفر منصة داعمة للاستفادة من الطلب المتزايد على مختلف المنتجات والخدمات البحرية في المملكة، وأضاف: «قمنا بدراسة انطباعات المشاركين خلال دورة العام الماضي، ما أتاح لنا تحسين معرض هذا العام الذي سيضمّ مجموعة شاملة من أحدث اليخوت وقوارب الاستجمام والاكسسوارات والخدمات». ستعرض دورة العام الحالي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الملاحية لتلبية احتياجات العدد المتنامي من مشاريع التطوير البحري في دول الخليج. وقد برزت فرص جديدة للأعمال أمام الموردين العالميين مع الإعلان حديثًا عن 12 مشروعًا بحريًّا كبيرًا سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك ثلاثة مشاريع في السعودية، تزيد قيمتها الإجمالية عن 35 مليار دولار.