أعرب عدد من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي عن عظيم فرحتهم بالمكرمة الملكية المتمثلة في أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصرف مساعدة قدرها مليار ومائة وتسعة عشر مليونا وخمسة الاف ريال لجميع الأسر المحتاجة المشمولة بخدمات الضمان الإجتماعي لمساعدتها على تلبية مستلزماتها الطارئة فيما تبقى من أيام شهر رمضان وكذلك مستلزمات عيد الفطر المبارك. و عبروا من خلال "المدينة" عن عميق شكرهم وبالغ تقديرهم لملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز على هذه اللفته الحانية غير المستغربة عليه كون هذه الفئة تحظى بعناية واهتمام بالغين من قبل حكومتنا الرشيدة. ورفع المتحدثون أكفهم إلى الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين على ما قدمه ويقدمه لمستفيدي الضمان الاجتماعي، مشيرين إلى أن هذه المساعدة إنما هي لفتة إنسانية تدل على اهتمام ولاة الأمر بالمواطنين. ففي زيارة ميدانية قامت بها "المدينة" لحي غبيراء وسط الرياض أحد الإحياء الفقيرة في العاصمة، قال العم سعيد بلال أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقت مهم بالنسبة للمستفيدين فالأسر مقبلة على عيد رمضان ومن ثم العام الدراسي الجديد، حيث يحتاج الشخص إلى مصروف إضافي، وقدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مساعدته للفقراء والمحتاجين داعياً الله أن يجزل له الثواب. من جهتها قالت المستفيدة فوزية أحمد صالح التي تجاوز عمرها ال50 عاماً وقد إلتقيناها وهي تصرف مستحقاتها من الراتب الشهري، أنها تعيل ثلاث بنات وولداً جميعهم في مراحل التعليم العام. وأضافت أنها تصرف على أبنائها من خلال معاش الضمان الاجتماعي الذي خصص لهم، حيث تستلم ما يقارب الألفي ريال شهريا. وفي منطقة الباحة قال صالح سعيد الزهراني أحد المستفيدين من الضمان أن هذه المبادرة الكريمة ليست مستغربة على ملك الإنسانية وقد جاءت في وقتها المناسب لمساعدتنا على تلبية احتياجات العيد و مستلزمات المدارس التي ترهقنا بالإضافة إلى المتطلبات الأخرى منها سداد قيمة إيجار المسكن وفواتير الكهرباء وغيرها من الاحتياجات في ظل ارتفاع الأسعار. ويقول طوير الزهراني نتقدم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي وتقديمه إعانة مالية لمساعدتنا على تلبية احتياجاتنا ومتطلباتنا الرمضانية ومستلزمات العيد, واصفاً هذا الدعم بالوقفة الحانية من خادم الحرمين. وفي المنطقة الشرقية قالت سحر العبيد ( 55عاماً ): هذه مكرمة من مكارمه التي عودنا عليها واضافت هذه ليست بغريبة علية فهو سباق لعمل الخير في هذا الشهر الكريم. بدوره قال مصطفي المرزوق : هذه المكرمة الغالية من الملك عبدالله دلالة واضحة على اهتمامة بابنائة المواطنين والمواطنات، وانضم إليه سلمان الناصربقوله: الشكر لله اولاً ثم لملك الانسانية على هذه المكرمة التي عودنا عليها في شهر الصيام وهذه مبادرة من مبادراته المشهودة حفظه الله. في حين قال حسن ناصر: لن أزيد على القول بأن هذا ملك يستحق منا المحبة والشكر على هذه المواقف الطيبة. وفي ذات السياق قال حبيب الهاشم هذه المكرمة لها دلالاتها الواضحة على ما يقدمة هذا الملك لشعبة . ومن العرضية الجنوبية تحدث سعيد القرني قائلا: هذه المساعدة ليست مستغربه خاصة ونحن مقبلون على شراء مستلزمات العيد التي لم نكن نعرفها لولا فضل الله ثم عدالة هذا الملك العادل. وزاد فاضل الحارثي : وقع هذا الخبر على قلوبنا ليكون بلسما نداوي به معاناتنا امام متطلبات ابنائنا والحق يقال اننا كنا نتوقع فزعة والدنا وقائدنا ولم يخيب ظن الفقراء والمعوزيين.