أكد مساعد رئيس لجنة مكافحة الظواهر السلبية بمكةالمكرمة محمد بن غدران الغامدي أن المنطقة المركزية خالية تمامًا من الظواهر السلبية التي كانت موجودة في الاعوام السابقة خاصة البيع العشوائي والتسول.. وأشار إلى أن الشباب الذين يتدفقون على الساحات من أجل دفع العربات عددهم كبير ومعظمهم صغار سن من طلبة مدارس، مؤكدًا أن اللجنة تعمل جاهدة على ايقاف زحفهم، وتم القبض على الكثير منهم واتخذت الإجراءات اللازمة بحقهم. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من عدة جهات بشأن المرضى النفسيين المتواجدين بساحات المسجد الحرام. وتقوم هذه اللجنة بدراسة موضوع هذه الفئة من الناس الذين ابتلاهم الله بالمرض النفسي، حيث تقوم الشرطة بحصر أعدادهم من خلال مسح ميداني للمنطقة المركزية والجسور المحيطة بها، ومن ثم هناك آلية وضعتها اللجنة يتم من خلالها التنسيق مع الجهات المعنية بهم ومتابعة هذه الحالات لضمان عدم عودتهم للمنطقة. وفيما يلي نص الحوار: ** متى بدأ تكوين لجنة الظواهر السلبية؟ ولم سميت بهذا المسمى؟ * بدأ تكوين لجنة الظواهر السلبية قبل نحو 6 أعوام، وكانت فكرة تكوينها في البداية كإدارة تسمى إدارة مكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية، إلا أن المسؤولين رأوا تسميتها بلجنة مكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية وتشرف على هذه اللجنة إمارة منطقة مكةالمكرمة. ** مسمى اللجنة يعكس الظواهر السلبية التي تكافحها، فما الظواهر السلبية التي تكافحونها؟ ** من الظواهر السلبية التي تنتشر في المنطقة المركزية البيع العشوائي من خلال الجائلين والتسول والافتراش ودفع العربات غير المرخصة وغيرها من الظواهر التي تشوه المنظر العام. ** ما الجهات المشاركة في هذه اللجنة؟ * اللجنة يشارك فيها تسع جهات هي: الشرطة والجوازات وأمانة العاصمة المقدسة والمجاهدون ومكتب مكافحة التسول وفرع وزارة التجارة ومرور العاصمة المقدسة ووزارة الحج، اضافة إلى رئاسة اللجنة والإشراف عليها من إمارة منطقة مكةالمكرمة. العمل على مدار الساعة ** نود تسليط الضوء على خطة اللجنة خلال العام، وهل هناك خطة خاصة بشهر رمضان المبارك؟ * اللجنة تعمل على مدار العام منذ صدور توجيه سمو أمير المنطقة باستمرار أعمالها طوال العام، حيث تعمل على مدار الاربع وعشرين ساعة من خلال اربع ورديات مقسمة على ست مناطق هي: منطقة اجياد ومنطقة المسيال ومنطقة شارع إبراهيم الخليل ومنطقة الشبيكة ومنطقة الراقوبة ومنطقة الغزة، يتواجد في كل منطقة فريق عمل يقوم بمكافحة الظواهر السلبية، حيث يتم القبض على المخالفين ويحالون الى جهات الاختصاص لتطبيق العقوبات بحقهم.. أما في شهر رمضان فهناك خطة، من حيث العدد حيث نضاعف عدد القوى البشرية، لان المخالفين والممارسين لهذه الظواهر يتزايد عددهم في هذا الشهر الكريم، وبالتالي نواجه تزايد أعدادهم بزيادة عددية في القوى البشرية والامكانات. ** هل تواجهكم صعوبات ومعاناة في أداء مهامكم؟ * ليست هناك صعوبات تذكر؛ معاناتنا فقط نقص التوعية الإعلامية وتسليط الضوء على الظواهر السلبية إعلاميا من خلال وسائل الاعلام المختلفة، التي نأمل منها تسليط الضوء على الظواهر السلبية وبيان الأضرار والآثار السلبية، التي تتركها الفئات المخالفة والممارسة للظواهر السلبية في المنطقة المركزية وما يسببون للمعتمرين والزوار من عرقلة للحركة وتشويه للمنظر خصوصا في شهر رمضان المبارك والتأكيد على أن تكون منطقة ما حول الحرم المكي الشريف خالية من هذه الظواهر من خلال الندوات والمحاضرات والكتابات، فالإعلام للأسف مقصر معنا في هذا الاتجاه، ونأمل التعاون معنا فنحن كلنا في خدمة هذا البلد الحرام والبقعة الطاهرة. ** كيف ترون تعاون الجهات الأخرى القائمة على خدمة الزوار والمعتمرين مع اللجنة؟ * جميع الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين متعاونة معنا ومن منبر “المدينة” أقدم شكري لهذه الجهات على التعاون المثمر والبناء ونأمل الاستمرار على هذا التعاون للارتقاء بالعمل والقضاء على جميع الظواهر السلبية. ** على الرغم من الجهود التي تبذلها اللجنة إلا أنه وخلال جولة “المدينة” في المنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام كانت هناك أعداد كبيرة من الشباب الذين يدفعون العربات بدون ترخيص، اضافة الى ظواهر سلبية أخرى كالمتاجرة بماء الزمزم بطريقة عشوائية أين اللجنة من هؤلاء؟ * أولا أحب أطمئن الجميع أن المنطقة المركزية هذه الأيام تخلو من الظواهر السلبية التي كانت في الاعوام السابقة تعج بها المنطقة، خصوصا البيع العشوائي والتسول ولا ترى أجنبيا يمارس شيئا من الظواهر السلبية بفضل الله ثم بجهود العاملين في اللجنة، أما بالنسبة للشباب الذين يتدفقون على الساحات من اجل دفع العربات فالحقيقة عددهم كبير ومعظمهم صغار سن من طلبة مدارس واللجنة تعمل جاهدة على ايقاف زحفهم، وتم القبض على الكثير منهم واتخذت الاجراءات اللازمة بحقهم وإقبالهم بكثرة يعكس جهلهم بوجود اللجنة فيقبلون على العمل في دفع العربات بدون إذن لجهلهم الانظمة واللجنة مواصلة جهودها في منعهم اما المتاجرة بالزمزم فدور اللجنة يقتصر على المساندة للجهة المختصة بمن يقومون بالمتاجرة وتتابع اللجنة هؤلاء الباعة. ** يتواجد بساحات المسجد الحرام مرضى نفسيون وتحت الجسور المحيطة بالمنطقة المركزية بعضهم يصاب بهيجان فيؤذي من حوله.. هل للجنة دور في العمل على حصرهم وايجاد الحلول بشأنهم؟ * تم تشكيل لجنة من عدة جهات بتوجيه من سمو أمير المنطقة بشأن المرضى النفسيين تقوم اللجنة بدراسة موضوع هذه الفئة من الناس، الذين ابتلاهم الله بالمرض النفسي، حيث تقوم الشرطة بحصر اعدادهم من خلال مسح ميداني للمنطقة المركزية والجسور المحيطة بها ومن ثم هناك آلية وضعتها اللجنة يتم من خلالها التنسيق مع الجهات المعنية بهم ومتابعة هذه الحالات لضمان عدم عودتهم للمنطقة.