دعا قادة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية امس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى استئناف البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي الشهر المقبل الامر الذي يهدد المفاوضات المباشرة المرتقبة مع الفلسطينيين. وقال نفتالي بينيت زعيم مجلس المستوطنات (يشع)، المنظمة الرئيسة للمستوطنين، “من المستحيل الاكتفاء بالكلمات إنها تحديدًا ساعة الحكم على رئيس وزرائنا وحكومته، ولن نسمح بأن ينكث نتانياهو وعده ويبقي ولو جزئيًّا على تجميد البناء (داخل المستوطنات) المقرر لعشرة أشهر تنتهي في 26 سبتمبر”. وحذر من ان منظمته “ستشن في الايام القادمة حملة شديدة الشراسة على المستوى السياسي وفي الشارع لإرغام الحكومة على الوفاء للتفويض الذي تلقته من غالبية الآراء”. من جانب آخر، صرح وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان امس بأن اسرائيل والفلسطينيين ليس أمامهم فرصة فعلية للتوصل إلى اتفاق سلام خلال فترة العام التي حددتها الولاياتالمتحدة. وقال ليبرمان اليميني المتشدد لراديو اسرائيل “أعتقد أن هناك مجالاً لخفض سقف التوقعات والتحلي بالواقعية، فلا توجد وصفة سحرية.. يمكنها أن تحقق لنا خلال عام اتفاقًا دائمًا يسفر عن إنهاء الصراع وحل كل القضايا المعقدة مثل اللاجئين والقدس والمستوطنات اليهودية”.