اتجه عدد من مراكز التسوق والهايبرات بمحافظة جدة إلى تخفيض أسعار السلع والمواد الغذائية مع بدء العد التنازلي لدخول شهر رمضان المبارك، وبدأت نشراتها الدعائية معلنة عن عروض موسمية؛ بسبب دخول الشهر الفضيل، في مسعى لاستقطاب العائلات للتسوق والشراء من هذه المراكز، واحتدمت المنافسة الشرسة بينها في رغبة منها للفوز بالحصة الأكبر من كعكة الموسم. “المدينة” تجولت في بعض المراكز والهايبرات وكشفت عن تخفيض يعادل 10% على مجموع الأصناف، حيث تتنوع المنافسة في عدد من المنتجات التي تستهلك مباشرة شهر رمضان ابتداء من التمور والدقيق والزيوت والدواجن واللحوم والعصائر وبخاصة شراب التوت، والسكر والأرز الذي عادة ما يستهلك في السحور او زكاة الفطر مع نهاية شهر رمضان منصات للعرض وخصصت الهايبرات منصات لعرض البضائع بمعزل عن استندات البضائع الأخرى في رغبة منها للفت انتباه المستهلكين عارضة خلاله مختلف الأنواع من كل سلعة مرفقة بالسعر. وكشفت الجولة عن عروض مختلفة في الأسعار حيث يرغب كل هايبر او سوبر ماركت في جذب المستهلكين لشراء ولو 50% من المواد الغذائية ويتوقع أن تتجاوز المشتروات من قبل المستهلكين في الهايبرات كافة أكثر من مليار ريال مع وجود عروض موسمية تخفض الأسعار بحوالى 10في المائة. موسم التسوق من جانبهم بدأ عدد من المستهلكين في الشراء والتسوق في رغبة منهم في استغلال هذه الأيام للتسوق وفق العروض المقدمة مؤكدين أن كل هايبر يسعى لاستقطاب زبائن مع قرب شهر رمضان مشيرين إلى أن العروض حقيقية في معظمها حيث التنافس كبير جدًا بين كل مركز وهايبر، وأشاروا إلى أن هذه التخفيضات والعروض في صالح المستهلك. وقال محمد علي عبدالله ،مستهلك، إن هذه التخفيضات تمثل فرصة حقيقية للمستهلكين الذي يستطيعون الاستفادة من هذه العروض التي قد تكون موسمية واشار إلى أن لكل مركز تجاري وهايبر عروضه الخاصة ويستطيع المستهلك الاستفادة منها كلها إذا كان منظمًا لمطالبه وينبغي هنا الوعي من قبل المستهلك للاستفادة من هذه العروض الرمضانية. فرصة حقيقية محسن الشريف قال إن العروض المقدمة من كل هايبر هي فرصة حقيقية للمستهلك للاستفادة منها مشيرا إلى ذلك في صالح المستهلك. وتوقع الشريف أن تكون هذه السلع والتخفيضات والعروض حقيقية وأضاف أن المستهلكين سيبدأون في هذه الأيام شراء حاجاتهم مستغلين هذه الأيام قبل دخول الشهر الفضيل الذي عادة ما يكون للعبادة. وأكد أحمد مهدي الدخان أن هذه التخفيضات هي في صالح المستهلك مشيرا إلى أن كل هايبر يعمل على وضع عروضه فيما اكد أن هذه المنافسة هي في صالح المستهلك الذي يستطيع أن ينظم مطالبه للحصول على افضل العروض وتوقع دخان أن محلات الجملة افضل سعرا من الهايبرات وعن دور وزارة الداخلية واشار إلى أن المراقبين إن وجدوا فهم يتابعون ولكن دور الوزارة عموما يحتاج إلى دعم فقلة المراقبين تجعلها لا تستطيع مواكبة اي جهة. موسم الإجازة سعيد إسماعيل مدير احد مراكز التسويق قال إن سفر الجميع الى موسم الإجازة أثر على الحركة الشرائية بشكل بسيط حيث إن الجميع مسافر لقضاء إجازته وهذا اثر في حركة البيع والشراء ولكن توقع إسماعيل أن يكثر الطلب وتنبأ الحركة في العودة لطبيعتها مع آخر يومين من شعبان وبداية رمضان، واكد أنهم في مركز التسوق يعملون عروضًا حقيقية في حالتين: حين يقل الطلب على منتج محدد او حين تعطي الشركة المنتجة عروضًا على كميات البضائع، وأضاف أن ذلك يجعل السعر ينخفض وقد يكون هناك عروض إذا كان المنتج حديثًا في السوق لتعريف المستهلكين بالمنتج، وتوقع إسماعيل أن تشتعل المنافسة بين كبرى الهايبرات ومراكز التسوق في ظل دخول موسم شهر رمضان المبارك وتفضيل المواطنين والمقيمين قضاء رمضان بالمملكة.