ينطلق فريق “حياة أجمل” برؤية واضحة، (نحو بناء مجتمع واعي فكريًا). يتكون الفريق من مجموعة من الفتيات المتطوعات، يعملن تحت مظلة نادي التآخي للسيدات، الذي يتبنى ذات الرؤية، ويتبع للجنة رعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، ويسعى فريق “حياة أجمل” من خلال برامجه إلى النهوض بفكر الشباب في منطقة الأحساء إلى مستوى يرقى بالفرد والمجتمع. ويتلخص هدفهم بما يلي: “أن نقوم بدور فعال في نشر الأفكار والقيم التي ترتقي بالوعي الفكري العام لدى الفرد والمجتمع، بطريقة حديثة تتناسب مع الزمن الذي نعيشه”. سرني كثيرًا أن هناك ثلة من فتياتنا يحملن همّ هذه الأمة، ويسعين للارتقاء بها فكرًا وسلوكًا. مشروع “حياة أجمل” -حسب ما اطلعت عليه- مشروع نوعي حيوي يمكنه أن يطبق في كل مناحي الحياة، وقد تكون بيئة المدرسة والجامعة المكان المناسب للوصول إلى الشريحة المستهدفة (الشباب والفتيات) بالدرجة الأولى. ولتعميم الفائدة يمكن أن تقدم بقوالب متنوعة مثال جلسات حوارية، حلقات مناقشة أو ندوات، فقرات ضمن برنامج، عرض أفلام وصور، مسابقات وبرامج ترفيهية، الخ. ومن المناسب أن يتم عقد شراكات مع المدارس والجامعات ومراكز تجمع النساء والفتيات، وكذلك عبر مواقع الإنترنت والفيس بوك واليوتيوب ورسائل الجوال وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، وأن تكون البرامج ملامسة للواقع، مثل الأوضاع المرورية، العناية بالممتلكات العامة، الحفاظ على البيئة، الاستهلاك وغلاء الأسعار، التقليد الشكلي والسلوكي للشباب... الخ. مع الاهتمام بإبراز الجوانب الإيجابية لتعزيزها، وتجنب السلبية منها، لتشجيع الجيل على المبادرة بدل تحبيط عزيمته، ومن المناسب جدًا أن تعد برامج على مستويين الأبناء والوالدين بحيث تقدم متزامنة قدر الإمكان؛ حتى يتحقق الهدف وهو الوعي العام. بوركت الجهود المخلصة من بنات هذا الوطن.