قال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أمس إن على الجيش الفرنسي البقاء في أفغانستان؛ لأنه ليس هناك أي حل آخر. وفيما شطبت لجنة في الأممالمتحدة أسماء عشرة من أعضاء حركة طالبان و35 آخرين من تنظيم القاعدة أو المنظمات التابعة له بعد مراجعتها أسماء 488 شخصًا او كيانًا متهمين بالإرهاب، اعلنت السلطات الافغانية ان مقاتلين من طالبان بعضهم انتحاريون هاجموا أمس القاعدة العسكرية لحلف شمال الاطلسي في قندهار (اكبر قاعدتين للحلف في افغانستان)، ما ادى الى جرح جندي ومدنيين اثنين. وقال وزير الدفاع الفرنسي ردًا على سؤال لاذاعة “فرانس انتر” حول سحب الجنود الهولنديين، إن هناك جنودًا من 50 بلدًا في افغانستان بينها 25 دولة من الاتحاد الاوروبي من اصل 27. وأضاف :“لو لم نكن في افغانستان لانهار هذا البلد مجددا”. وتابع ان “استقرار المنطقة رهن بالاستقرار في افغانستان”. إلى ذلك، شطبت لجنة في الاممالمتحدة اسماء عشرة من اعضاء حركة طالبان و35 آخرين من تنظيم القاعدة او المنظمات التابعة له بعد مراجعتها اسماء 488 شخصًا او كيانًا متهمين بالارهاب. وقال توماس ماير هارتينغ رئيس لجنة مجلس الامن الدولي المسؤولة عن اللائحة السوداء التي تضم افرادًا وكيانات متهمة بالارتباط بالقاعدة وطالبان انه “بعد تفحص 488 اسمًا شطب 45 من اللائحة”. وقال في مؤتمر صحافي ان هذا الاجراء الذي اتخذ بطلب من حكومات يشمل عشرة من الافراد المرتبطين بطالبان و14 شخصا و21 كيانا مرتبطا بشكل ما بالقاعدة. والافراد والكيانات المدرجون على اللائحة يخضعون لتجميد ودائعهم ومنعهم من السفر وكذلك من اقتناء اسلحة. واوضح ماير هارتينغ ان 443 اسما (132 من طالبان و311 من القاعدة) تم تثبيتهم على اللائحة بينما سيبت نهائيا بأمر 66 آخرين. من جهة اخرى، اعلنت السلطات المحلية الافغانية ان مقاتلين من طالبان بعضهم انتحاريون هاجموا أمس القاعدة العسكرية لحلف شمال الاطلسي في قندهار، احدى اكبر قاعدتين للحلف في افغانستان، مما ادى الى جرح جندي ومدنيين اثنين. وفجر انتحاريان من طالبان عبوتيهما قرب مدخل القاعدة العسكرية للسماح لاربعة مقاتلين آخرين بالدخول اليها. وقال زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار ان مهاجمين قتلا في تبادل لاطلاق النار ولا يزال اثنان يقاتلان. والمعارك مستمرة. وبحسب ايوبي جرح مدنيان وجندي من الحلف الاطلسي. وتحدثت قيادة الحلف الاطلسي في كابول عن “هجوم فاشل”. وقال الحلف: “وقع هجوم خارج القاعدة العسكرية في قندهار. حاول انتحاري الدخول إليها لكنه لم ينجح”، موضحا انه قتل لدى تفجير حزامه الناسف. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وحلقت مروحيات على علو منخفض فوق القاعدة بينما اغلق المدخل الرئيسي للقاعدة. وتضم قاعدة قندهار العسكرية خصوصًا مطارًا عسكريًا هائلًا. وهي تقع في ضواحي قندهار ثالث مدن البلاد ومهد حركة طالبان حيث شنت القوات الدولية عملية واسعة.