واصلت محطات وقود في الطائف إغلاقها منذ ساعات الصباح من يوم أمس أمام العديد من سيارات المصطافين والمواطنين وذلك نتيجة خلو خزاناتها من البنزين بنوعيه “95، 91” مما أحدث أزمة جديدة في المحافظة التي تشهد إقبالا كبيرا من الزوار والمصطافين من داخل المملكة وخارجها. وفي الوقت الذي ألقى فيه مسؤولون في محطات وقود في الطائف باللوم على الناقل للوقود بعد قيامه بسحب عدد كبير من صهاريج نقل الوقود إلى إحدى المناطق الشمالية الغربية من المملكة مما تسبب في حدوث الأزمة إلى حين العمل على إيجاد ناقل بديل للبنزين للمحطات بالطائف رغم لجوء العديد من القائمين على محطات الوقود إلى استئجار صهاريج للبنزين بأسعار باهضة خلال الأيام الماضية من أجل توفير البنزين بمحطاتهم خدمة للعميل فيما فوجئ العديد من المصطافين بالطائف من إغلاق محطات الوقود وانتهاء البنزين بها خاصة وان العديد من المصطافين يتهيأ للعودة إلى مناطقهم ورغم تعليق آخرين سفرهم برا إلى حين أوقات أخرى خشية من انقطاع الوقود بسياراتهم في الطريق في حين بدأ العديد من المواطنين في سباق فيما بينهم للتنقل بين محطات الوقود بالطائف من أجل تعبئة سياراتهم بعد تعذر العديد من المحطات عن البنزين لاسيما وأنهم حريصون على التنقل بين متنزهات ومصائف الطائف والتي تحتاج إلى سيارة ممتلئة بالوقود. وقال مسؤول بإحدى محطات الوقود: ان مشكلة الانقطاع المتكرر للبنزين عن المحطات بين فترة وأخرى بدأت منذ أكثر من شهر ويعود ذلك لسببين يتمثل الأول في نظام شركة أرامكو السعودية وتعبئة صهاريج الوقود والسبب الآخر يتمثل في الناقل الذي تتعامل معه العديد من محطاتنا بالطائف والمحطات الأخرى حيث أنهى فجأة عقوده بعد أن وجد فرصة للعمل في إحدى المناطق الشمالية الغربية مما أوقعنا في حرج شديد إلى حين البحث عن بديل الأمر الذي دفع بنا أحيانا إلى استئجار العديد من صهاريج الوقود بأسعار باهظة من أجل توفير الوقود بمحطاتنا رغم خسارتنا في ذلك. وأضاف قوله إنه تم التعاقد مع ناقل بديل لديه أسطول كبير من الصهاريج والتي ستعمل على توفير البنزين دون انقطاع لكافة محطاتنا بمختلف مناطق المملكة، وقال لقد تكبدنا خسائر كبيرة بسبب انتهاء الوقود خاصة مع بدء موسم الصيف وتوافد العديد من المصطافين للطائف والتي تعد من أبرز مناطق المملكة سياحيا.