إلى وزارة النقل طريق الرياض البطحاء مرورًا بحرض ليس بأقل من باقي الطرق أهمية في المملكة العربية السعودية، فهو وإن كان سابقًا طريقًا غير حيوي إلاّ أنه حاليًّا طريق حيوي، يستخدمه أعداد كثيرة من قائدي المركبات من المواطنين والمقيمين، ومواطني ومقيمي دول الخليج، والشاحنات الناقلة للبضائع من وإلى السعودية، بمعنى أنه يفترض أن يصنف حاليًّا من الطرق التجارية ذات الأهمية البالغة. فالقادم من الإمارات العربية باتجاه الرياضومكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الجنوب يكون هذا الطريق الأقرب له، وكذلك القادم من قطر، وتبلغ الذروة في كثرة مستخدمي هذا الطريق في مواسم الاجازات الصيفية، ورمضان، والحج. وعلى الرغم من طول الطريق والمواصفات المذكورة فيه إلاّ أنه لا توجد به سوى ثلاث محطات للوقود على طول ما يزيد عن 400 كلم!! (بنزين أخضر فقط!!) والطريق مزدوج من الرياض حتى منفذ البطحا!! فمتى ستنتهي معاناة الناس؟! عبد الرحيم إبراهيم هوساوي - مكةالمكرمة --------------------
آه..وأوَّاه..عليك !!! مالي أركَ لا تصمد؟؟مالها زوابع الحياةِ ترمي بك هنا وهناك؟؟ وأنت تجرُ الأنين، وتنوح نوح الثكالى ، داخلك صراعات تتلاطم تريد أن تهتدي إلى ضفةِ البوح وهي تتحشرج بسرور ، ولكنها تواجه اللجم والصّد ، وتحجم ؛ لتزيد من ثورةِ البركان ، البركان الذي يهدأ لفترة ويثور لفترات. إلى متى وأنت تجامل؟ إلى متى وأنت ترتدي ثوبًا غير ثوبك ؟ أهي الحقيقة ؟؟ نعم الحقيقة التي تُغلفها بغلاف الرضا، وتُكبلها بحديد الاكتفاء. أنا أعلم يقيناً بأنك تحاول إقناع نفسك ، و تصبيرها على ما يداهمها من يأسٍ وإحباط ، ولكن هل ستظل واقفاً مكتوف اليدين ، مطأطئ الرأس ؟؟ أم ستقدم صامداً ، مشمراً عن ساعديك ، وتعلنها حرباً مدويَّةً رافعًا رأسك ،ومعتزًا بنفسك ؟ ما بك لا تجيب؟؟ وما بها عيناك وبكل حرقة تنطق بعمرك الذي أضعته ، ولهيبك الذي وأدته ؟ آه ...ثم آه ....و أوَّاه ......عليك يا نبضَ حرفي المكلوم!! منى عائض البدراني - الحرة الشرقية --------------------
أمانة جدة: لم نرفع الرايات البيضاء أمام البسطات العشوائية سعادة الدكتور فهد حسن آل عقران حفظه الله رئيس تحرير جريدة (المدينة) اسمحوا لنا بداية أن نشكر لكم تفاعلكم مع ما تقوم به أمانة محافظة جدة، واذ نقدر لكم شخصيًّا ولجريدتكم الغراء ما تقومون به نحو أداء رسالتكم الإعلامية والاجتماعية الذي يعكس حسًّا عاليًا بالمشاركة في القيام بمسؤولياتنا جميعًا تجاه مدينة جدة التي نعتز بانتمائنا إليها، وإلى وطننا الغالي، فاسمحوا لنا أن نبدي بعض الملاحظات على ما نُشر في جريدتكم الغرّاء في العدد رقم 17260 بتاريخ 14 من شعبان 1431ه تحت عنوان (الأمانة ترفع الراية البيضاء أمام البسطات العشوائية). أولاً: تود أمانة محافظة جدة أن تؤكد أنها لم ترفع الراية البيضاء في مواجهة البسطات العشوائية، وأنها تبذل قصارى جهدها من أجل القضاء على هذه الظاهرة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية. ثانيًا: تؤكد الأمانة أن القضاء على البسطات العشوائية يتطلب تكثيف التعاون من قِبل الجهات المشاركة مع أمانة محافظة جدة في حملات مطاردة الباعة الجائلين. ثالثًا: تعمل أمانة محافظة جدة وفق خطط معدة مسبقًا لتنظيم جولات مفاجئة على مدار اليوم لاستهداف أماكن تمركز الباعة الجائلين، وخاصة امام المدارس، المجمعات السكنية، المساجد، والشوارع الرئيسية وغيرها، وتعتمد في هذه الجولات على عنصر المفاجأة بما يضمن مكافحة ظاهرة الباعة الجائلين بشكل أكثر فاعلية، حيث يتم الرفع بتقارير شهرية توضح حجم الجهود المبذولة في مكافحة ظاهرة الباعة الجائلين. رابعًا: تقوم الأمانة بمصادرة المضبوطات، وتسليم ما يصلح منها من الخضراوات أو الفاكهة إلى الجمعيات الخيرية للاستفادة منها في كافة الأنشطة الإنسانية، كما تقوم الجهات المختصة داخل الأمانة بأعمال الإتلاف للبسطات الثابتة والعربات الخشبية. خامسًا: تهيب الأمانة بالمواطنين عدم الشراء من الباعة الجائلين، حيث إن الكثير ممّا يتم عرضه من بضائع قد يسبب أضرارًا للصحة العامة للمستهلكين من جانب، كما إن تم الشراء منهم يشجعهم على تنامي هذه الظاهرة من جانب آخر. سادسًا: تدعو الأمانة المواطنين إلى مساعدة رجالها للقضاء على هذه الظاهرة، والإبلاغ الفوري عن أماكن وجود الباعة عبر هاتف العمليات (940) لاتّخاذ اللازم وفقًا للأنظمة المتبعة في هذا الشأن. ختامًا، فإننا نأمل -تعميما للفائدة- ولنشر الحقائق التي ندرك حرصكم وجريدتكم الغرّاء عليها، أن تجدوا الفرصة والطريقة المناسبة لعرض هذه الملاحظات، مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول أداء أمانة محافظة جدة. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة