أعرب عدد من زوار مهرجان الخميس السياحي سعادتهم بجمال وروعة أجواء عسير وتنوع الفعاليات المصاحبة لموسم الصيف والتي استهدفت جميع الفئات. وبيّن الزوار إعجابهم بركن الثعابين السامة وغير السامة فى المعرض المصاحب للمهرجان والذي يعتبر الأول من نوعه حيث كان اهتمامه بالجانب الثقافي والتوعوي بعيدًا عن الاستعراض والحركات البهلوانية. وقال خالد الشهراني مشرف المعرض إن تعلّقه بالحيوانات بدأ منذ الطفولة كما أن حبه لم يكن كما هو معروف للقطط الأليفة والطيور الرائعة، بل شغفه كان بالثعابين والعقارب السامة وغير السامة. وقال خالد امتلك ركنًا خاصًا بالثعابين وهذا الركن ليس فقط للعروض البهلوانية فهو قسم تثقيفي توعوي وهو أحد أركان مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط. حيث اشتمل الركن على ما يقارب 40 كائنًا حيًّا و25 كائنًا محنطًا. ومن الأنواع التي احتواها الركن الكوبرا العربية وأفعى السجاد الشرقي والدبوس وأم جنيب والأرقم والعقارب. وأوضح الشهراني أنه عند تخوف الإنسان من الثعبان يشم رائحة الخوف، ويبدأ بعمل حركات قد تثير خوف الإنسان أكثر. وعن كيفية اقتناء تلك الثعابين قال إن هناك العديد من الثعابين من خارج المملكة والتي قد وصلت عن طريق صناديق الطائرات بطريقة غير مقصودة من عدة دول، حيث انتقلت إلينا العديد من الفصائل والتي قد تكون نادرة نوعًا ما. ومنها ما هو موجود داخل الجزيرة العربية، وقد تكون نادرة في الدول الأخرى. وعن غرائب بلع الحيوانات أوضح أن الأشخاص الذين يقومون ببلع العقارب السامة وغيرها يقوم بخدعة بصرية، وذلك بنزع الجزء الخطر الموجود في العقرب ولصغر حجمه لا يمكن للمشاهدين رؤيته داخل يد المدرب الذي يقوم بالحركات الاستعراضية أمام الجمهور. وأشار إلى أن مسك الثعابين يحتاج إلى توافق عضلي عصبي، وبين أن حبه للثعابين وكثرة الممارسة والهواية وكثرة الاطلاع ساعدت في معرفته لأنواعها وكيفية الإمساك بها وتغذيتها. وأوضح أنه يقوم بعرض مسرحي لمدة نصف ساعة يبين فيه معلومات ثقافية، وشرح عن الثعابين وأنواعها على العينات الموجودة لديه كما أنه يقوم بشرح الإسعافات وكيفية حماية الشخص من قرصات العقارب والثعابين.