يعاني سوق العقار بالمملكة من حالة من الركود الجزئي خلال الصيف نتيجة التضخم غير المبرر وسفر معظم رجال الأعمال. وقال متابعون إن حالة الركود تأتى نتيجة عوامل متعددة منها ارتفاع اسعار مواد البناء ومحدودية قنوات الاستثمار في العقار والأسهم وعدم توفير الطريقة المتاحة للمواطن او المستثمر ليستثمر بطريقته، والمعوقات التي تواجه المستثمر لا تترك مجالا لتنويع استثماراته مما يترك أثرا على أسعار العقار وفقدان الثقة بين البائع والمشتري. وقال عبدالله بن صالح القبيسي عقاري مدير مجموعة القبيسي إن أسباب الركود هو التضخم غير المبرر نتيجة عدم وجود قنوات استثمارية متنوعة، ومحدودية الاستثمار في العقار والأسهم وانحصار المستثمر في العقار نتيجة التخوف من الاستثمار في الأسهم ادى لتضخم كبير وهذا الأمر ادى الى حذر البائع وحذر المشتري على حد سواء اضافة الى عدم توفر الطريقة المتاحة للمواطن ليستثمر بطريقته الخاصة إضافة لعوامل اخرى من ابرزها الاقتراض والمعوقات البيروقراطية وانحسار السيولة كلها عوامل أدت لإحداث ركود في السوق العقاري. شح الحديد خالد بخش أشار الى وجود نقص في المعروض رغم توفر بسيط للحديد إلا انه مازال يدخل في خانة الشح رغم ثبات أسعار الحديد الوطني على أسعاره العالية نجد ان أسعار الحديد المستورد بالكاد انخفضت 100ريال لكل طن بمختلف المقاسات وعن وضع الطلب والحركة التجارية في محافظة جدة اكد ان ارتفاع اسعار الحديد وغيرها من مواد البناء أثر سلبا على الحركة الشرائية، حيث بدأنا نلحظ قبل رمضان وجود ركود كبير يقابله ارتفاع الأسعار نتيجة عوامل متعددة ابرزها إقفال البيع والحركة الاقتصادية من بناء وبيع في شرق الخط السريع يقابله توفر كبير للعقار غرب الخط السريع بارتفاع كبير في الأسعار ادى إلى تخوف المشترين من الشراء الأمر الذي سبب ركودا جزئيا نتيجة الحذر الشديد ودخول رمضان الذي تقع الحركة العقارية والمعمارية لن تتجاوز 1 في المائة ونلاحظ مؤشرات التحفظ تشمل جوانب السوق العقاري نتيجة تحفظ الجميع من البيع والشراء والحذر، رغم استمرار حركة البناء والتشييد من قبل المقاولين والعقاريين. الإجازات والسفر من جانبه أكد هادي آل عباس المدير العام لمجموعة هادي التجارية حدوث ركود جزئي من ابرز أسبابه سفر المواطنين نتيجة الإجازات وارتفاع أسعار العقارات نتيجة عوامل متعددة. وتوقع آل عباس حدوث طفرة في السوق العقاري في رمضان. وعن مشاريع المقاولات اكد ان الطفرة عادة ما تكون بداية السنة مع بدء الميزانيات للشركات والأفراد. مشيرا إلى ان فترة الصيف الحالية يوجد هدوء نتيجة عوامل متعددة ابرزها ارتفاع اسعار العقار وارتفاع اسعار الأراضي وسفر معظم رجال الأعمال والمستثمرين إلى الخارج فترة الصيف.