استضاف نادي أبها الأدبي الأيام الثقافية لنادي تبوك الأدبي والتي أقيمت على مدى ثلاثة أيام. بدأت الأمسية الثقافية بكلمة لرئيس نادي أبها الأدبي أنور خليل رحب فيها برئيس نادي تبوك وأعضائه وقال: شمال وجنوب المملكة يلتقيان هنا وفكرة الاستضافة جاءت من أجل تبادل المعرفة وتنشيط الحراك الثقافي. ثم ألقى الشاعر حسين النجمي قصيدة بعنوان “الملتقى أبهى”، عقبها محاضرة عن “الاستشراق والدراسات التاريخية لمنطقة تبوك” قدمها الدكتور مسعد العطوي وتطرق فيها إلى الإستشراق وقال أن علماء المستشرقين لهم أساليب متنوعة مثل دراسة اللغة العربية ودراسة المخطوطات بطابعهم الخاص وجسّدوا غايتهم في خدمة الجانب السياسي الاستكشافي. ثم تواصلت فعاليات أيام تبوك الثقافية بنادي أبها الأدبي لليوم الثاني على التوالي بفعاليتين بدأت بمحاضرة بعنوان “إطلاله على حركة الشعر في تبوك” ألقاها الدكتور معد العطوي وتناول فيها تاريخ الشعر في تبوك وقال أن الإهمال السياسي من الدول الإسلامية أثّر على التعليم وعلى الشعر وعلى الإنتاج الأدبي واستعرض دور الوافدين في الحديث عن تبوك وتعليم الشعر لأبنائها مستعرضا بعض القصائد الشعرية ومن الشخصيات المعروفة محمد الشنطي وعبدالجبار الزيدي ثم تناول بداية الشعر من أهل الجزيرة في تبوك من الشاعر سليمان المطلق والشاعر مسلم فريج كما تناول الشعراء الذين ظهروا في هذه المنطقة ومنهم الشاعرة هيام حماد والشاعرة فاطمة القرني وذكر أن تبوك انطلق منها الشعراء الحداثيون ومنهم عبدالله الصيخان وخديجة العمري. ثم بدأت الأمسية الشعرية التي شارك بها كلًا من مسلم العطوي بقصائده: “أم البهاء أبهى/ التقاعد/ الجليس/ الهزل”، والشاعر علي أدم بقصائد: “الجنوب/ حماة الوطن/ ربيع الصبا/ العراق/ نحن المداد/ الاغنيات المقيمة/ الوطن/ وقصيدة للأمير فيصل بن خالد”. ثم اختتمت الفعاليات مساء الاثنين الماضي بمحاضرتين عن السرد في القصة والرواية وكيف كانت في تبوك تحدث فيها الدكتور أحمد عسيري ومداخلات من الدكتور عبدالحميد والدكتور قاسم أحمد. ثم بدأت محاضرة أحمد العطوي بعنوان “صورة تبوك في الرواية المعاصرة” .