أقيم يوم الأربعاء الماضي بعروس البحر الأحمر حفل الزفاف الجماعي الحادي عشر لتزويج ألف شاب وفتاة والذي نظمته الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري، حيث أحيا الحفل كل من المنشدين سمير البشيري وأسامة الصافي ومصعب المقرن برعاية من شركة “العين”. وبهذه المناسبة قدم المنشدون سمير البشيري وأسامة الصافي ومصعب المقرن أوبريتًا إنشاديًا بعنوان “ليلة عمر” وهو من كلمات المثنى بديوي ومحمد السريحي وقد تفاعل معه أغلب الحضور وخاصة من فئة الشباب، وقد قامت عدة فضائيات بنقل الحفل مثل: “الجزيرة مباشر، بداية، دليل، الماسة، المجد، وشذا الإنشادية” وغيرها من القنوات. طول المدة وأشاد المنشد سمير البشيري بهذا الحفل قائلًا: إنها المشاركة الثانية له في هذه السنة، وقال: هذه المشاركة من أفضل المشاركات التي شاركت بها، حيث كان الأوبريت ناجحًا بكل المقاييس من ناحية الألحان والكلمات والتنظيم الجميل وكذلك ردود أفعال المتابعين سواء الحاضرين أو خلف شاشات التلفزة، حيث رأينا تفاعلًا قويًا عبر مواقع الإنترنت، وأحسسنا بشوق المتابعين لمتابعة الأوبريت والمهرجان، كما أن نقل هذا الحفل على عدة قنوات فضائية يمثل دليلًا على نجاحه وتميزه. وطالب البشري بنشر هذه المهرجانات بشكل إعلامي مكثف، مبيّنًا سعادته بالمشاركة في هذا الحفل الضخم، كما أشاد بكلمات الأوبريت التي صاغها مثنى البديوي. وأشار البديوي إلى وجود بعض الأخطاء البسيطة، وقال: من السلبيات التي صاحبت الاحتفال والتي أتمنى معالجتها في المرات القادمة طول مدته، حيث تواصلت فعالياته إلى ما بعد منتصف الليل مما أرهق المشاركين، حيث عانى المنشدون والقائمون على الحفل من طول المدة. رداءة الصوت وبدوره أبان مؤلف كلمات الأوبريت الأستاذ مثنى بديوي أن الحفل كان رائعًا ومتميزًا بتواجد كوكبة من نجوم الإنشاد وبمشاركة فرقة الماريز التي كان هذا ثالث ظهور لها على المستوى المحلي، وقد وجدت إعجابًا كبيرًا من المتابعين على مستوى المملكة. وقال: تم الانتهاء من تجهيز العمل وإنجازه خلال أسبوعين. وانتقد بديوي بعض السلبيات التي صاحبت الاحتفال، وقال: هناك سلبيات كثيرة وجدت في الحفل منها ضعف الناحية الفنية، وخاصة ما يتعلق برداءة الصوت حيث كان الحفل بحاجة لمهندسين احترافيين متخصصين في مجال الإنشاد والغناء، فأغلبية المشاركين كانوا من المتخصصين في المجال الغنائي وليس الإنشادي وهذا ما أثر على الحفل بشكل عام، وقد تلقينا اتصالات من بعض القائمين على شاشات التلفزة الذين استنكروا الصوت الشبيه بالغناء. زيادة الحفلات أما صاحب الموال الرئيسي في الحفل المنشد فيصل لبان، الذي قام بتنظيم الحفل وأعطى المهرجان لمسة حجازية مع فرقته (البحارة)، فقد بيّن أن مثل هذه الحفلات تمنح موسم الصيف جماله وألقه وتزيد من إقبال السياح على هذه المدينة، متمنيًا أن يرى مثل هذه الحفلات في كل عام وألا تقتصر على حفل واحد فقط.