بدأ اهتمامه بالمجال الإنشادي منذ خمس سنوات لكنها لم تكن بدايته الفعلية في تلك الفترة، بل آخر ثلاث سنوات هي التي كانت نقطة انطلاقه وتحقيق طموحه في إبراز نفسه بهذا المجال؛ حيث استفاد في هذه الفترة بعض الدروس عن طريق أهل الفن الإنشادي من المتخصصين وأصدقائه الملمين في هذا الجانب، إنه "أبو يزن” أيمن بن حسن الصائغ ابن ال"29” ربيعا متخصص بإدارة الأعمال لكنه انقطع عنها في الفترة الأخيرة وينوي إكمال مشواره في دراسته بالقريب العاجل. برزت مشاركاته الإنشادية في المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية والتي يعتبرها من باب التعريف به فقط؛ حيث قدم كل من أنشودة "يا أمّتي طال الحصار” من كلمات الأستاذ محمّد العيسى المعروف بملك النشيد، وهو نشيد مهدى لأهل غزّة وفلسطين تضامنا معهم وكذلك نشيد: “اشتدّي أزمة تنفرجي” برعاية موقع النشر الإلكتروني وهو من كلماتي وألحاني وقد لاقى رواجًا بين أفراد المجتمع. ويطمح أبو يزن مستقبلا إلى مواصلة أداء رسالة النشيد الأصيل وانتقاء الكلمة الهادفة والبعيدة عن المؤثّرات والإيقاعات التي غلبت على أهل النشيد في زماننا هذا. مَثله في النشيد:"من سار على الدرب وصل” ويسعى حاليا بكل ما يملك من قوة أن يطور من نفسه ليصبح من أبرز المنشدين في هذا المجال المكتظ. قدوته في هذا المجال كل من : "أبو علي” موسى العميرة فهو أكثر من تأثر به في هذا المجال وأجده من القدوات القلائل في هذا المجال الأصيل والهادف، وكذلك الأستاذ الكبير "أبو عبدالملك” محسن الدوسري بجانب "أبو حمزة” إبراهيم سحّاري، ودائما ما يستمع لهم بشكل خاص ولغيرهم بشكل عام. يستمع لجميع الألوان عدا "الشامي” الذي لم يجربه إلى الآن ولكن في القريب العاجل سيحاول أن ينشد به. مقدما نصيحة لجميع العاملين بهذا المجال أن يتعهدوا الإخلاص والحفاظ على نقاء رسالة النشيد مما طرأ عليه من تغيير كالتوزيع بالمؤثرات والإيقاعات بل الموسيقى باسم التطوير، وكذلك على الجميع أهمية انتقاء الكلمة الراقية، وعلى الجميع تذكر أن النشيد ليس أصلا حتى يكون بديلا للغناء ويشغل عن كتاب الله فهو مباح متى ما خلا من أي معازف وكان فيه ترويحًا للنفس ودعوة لمكارم الأخلاق والفعل.