على غير العادة خلت منصات صيد السمك “السقالة” على كورنيش جدة من المتنزهين الذين كانوا يتزاحمون فوقها لممارسة هواية الصيد، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام. ولم ترصد عدسة “المدينة” صباح امس التجمعات الطلابية على الكورنيش بعد خروجهم من آخر اختبار في الاسبوع الأول، على نحو ما كان يحدث في كل عام. واستغرب عدد من اصحاب محلات بيع المرطبات هناك عدم وجود الطلاب الذين كانوا يملأون الموقع ويساهمون في تحريك عجلة البيع، مشيرين الى ان ارتفاع درجة الحرارة ربما يكون سببًا قويًا في هجرة الكورنيش هذا العام. يقول سراج عبدالرحمن انه من المهتمين بهواية الصيد ولا يستطيع ان يترك الكورنيش حيث يحضر صباح كل اربعاء لممارسة هوايته. وعن موجة الحر الشديد التي تشهدها جدة هذه الايام قال انه يحتمي من مخاطر التعرض للشمس برش المياه على وجهه وملابسه والاستفادة من تبخير مياه البحر “الرطوبة” لتخفيف المخاطر المحتملة. اما مروان مدني فيقول انه لم يستطع ان يقاوم جاذبية البحر في جدة، وفضل الجلوس على الشاطئ عن الذهاب الى الكافيهات المنتشرة على طول الكورنيش. ولليوم الثالث على التوالي تشهد المنطقة موجة حارة رغم الانخفاض الملحوظ على درجات الحرارة عن اليومين السابقين، حيث سجلت ظهر أمس 41 درجة مئوية.