انضم ريو فيرديناند قائد المنتخب الإنجليزي وديديه دروجبا قائد المنتخب الإيفواري إلى قائمة ضحايا الإصابات من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 التي تنطلق بجنوب أفريقيا يوم الجمعة القادم. وتعرض فيرديناند /31 عاما/ مدافع فريق مانشستر يونايتد لإصابة في الركبة قبيل انتهاء تدريبات المنتخب الإنجليزي في معسكر الفريق بمدينة روستنبرج بجنوب إفريقيا. ونقل فيرديناند إلى المستشفى حيث كشفت صور الآشعة الطبية عن أنه لن يتمكن من اللعب في كأس العالم، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية. أما دروجبا فقد أصيب بكسر في الذراع الأيمن إثر سقوطه على الأرض بعد تدخل مع المدافع الياباني ماركوس توليو تاناكا خلال المباراة الودية التي انتهت بفوز كوت ديفوار على اليابان 2/صفر في مدينة سيون السويسرية. وجاءت الإصابتان في نفس اليوم الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة في كأس العالم. ولكن يسمح لكل من الفريقين باختيار لاعب بديل. ولم يستبعد مسؤولو المنتخب الإيفواري اللاعب دروجبا نهائيا، ولكن لا يبدو أنه سيتعافى في الوقت المناسب للمشاركة في مونديال 2010. وأصبح دروجبا /32 عاما/ ثالث لاعب كبير من تشيلسي يعاني من الإصابة قبل كأس العالم، بعد قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك ولاعب خط الوسط الغاني مايكل إيسيان. ولم يتمكن إيسيان من التعافي في الوقت المناسب من إصابة في الركبة ، بينما تبخرت أحلام بالاك في المشاركة بكأس العالم بسبب الإصابة التي تعرض لها إثر تدخل من قبل كيفن برينس بواتينج مدافع بورتسموث خلال نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 16 أيار/مايو الماضي. وفي ايطاليا تعرض أندريا بيرلو لإصابة في ساقه اليسرى مما يعرضه لإمكانية الغياب عن المنتخب الإيطالي خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا. وتردد أن بيرلو /31 عاما/ لاعب خط وسط ميلان تعرض لتمزق في ربلة الساق (السمانة) خلال تدريبه مع الفريق الازوري في معسكره الالبي في سيستريري ، قبل أن يغادر القرية التي ترتفع 2000 متر عن مستوى سطح البحر ويعود إلى ميلانو، حيث خضع للفحص الطبي وبدأ العلاج. وقال انريكو كاستيلاتشي طبيب المنتخب الإيطالي «بيرلو خرج من معسكر عقب المباراة بعد شعوره بالألم في السمانة». وأضاف «في وقت سابق أجرينا فحصا أكد تشخيصنا الأول، إنه تمزق من الدرجة الثانية، نعتزم اصطحابه معنا إلى جنب إفريقيا في محاولة لاستعادة خدماته». وأوضح «لن يكون جاهزا للمباراة الأولى أمام باراجواي ، ولكن حتى 13 يونيو يمكننا استبدال لاعبين ..إنه تمزق عضلي وهو ما يقلقنا» مشيرا إلى أن التعافي من هذه النوعية من الإصابات يستلتزم ما بين 15 و20 يوما. كما انضم لاعب وسط تشلسي الانجليزي ومنتخب نيجيريا لكرة القدم جون اوبي ميكل الى قافلة المصابين الذين لن يتمكنوا من المشاركة في النهائيات. وبذلك لقى منتخب نيجيريا ضربة بعد ان اعلن ميكل انه يفضل عدم المشاركة في المونديال تجنبا لتفاقم اصابته في ركبته، فلحق بزملائه في تشلسي، الالماني ميكايل بالاك والغاني مايكل ايسيان والعاجي ديدييه دروغبا الذين انسحبوا تباعا بسبب الاصابات. وكان غياب بالاك هو المشكلة الكبرى للمنتخب الألماني الذي يفتقد أيضا حارس مرماه الأساسي رينيه أدلر ولاعبي خط الوسط سيمون رولفز وهايكو فيسترمان وكريستيان ترايش. كذلك جاءت إصابة فيرديناند لتزيد أزمة المنتخب الإنجليزي، بعد أن تبددت فرصة النجم ديفيد بيكهام في المشاركة بكأس العالم بسبب إصابة بتمزق في وتر أخيل تعرض لها خلال مشاركته مع ميلان الإيطالي في آذار/مارس الماضي. وبخلاف الإصابات ، هناك عدد آخر من اللاعبين الكبار لم ينضموا إلى المنتخب لأسباب أخرى. ولم يجر استدعاء المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي للعودة إلى المنتخب بعد أن اعتزل اللعب الدولي عام 2008 كما استبعد كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي الثلاثي رونالدو ورونالدينيو وأدريانو. ولم يجد المهاجم كريم بنزيمة ومواطنه باتريك فييرا مكانا في قائمة المنتخب الفرنسي ، كما لم يظهر اللاعبان المخضرمان لوكا توتني وفرانشيسكو توتي بمستوى جيد يؤهلهما لتمثيل المنتخب الإيطالي حامل اللقب في البطولة المقبلة. كذلك فاجأ كارلوس البرتو باريرا المدير الفني للمنتخب الجنوب أفريقي المضيف، الجميع عندما استبعد بيني مكارثي أفضل هداف جنوب أفريقي من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبا.