نفى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال مرزا ان يكون هناك خلاف او اختلاف في وجهات النظر بين الغرفة من جهة وبين الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة بخصوص المبنى المؤجر للهيئة من قبل غرفة مكة وقال المرزا ان المبنى العائد ملكيته للغرفة التجارية قد تم تأجيرة للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة منذ فترة طويلة ونحن مستمرون في التأجير، اما بخصوص بيع المبنى للهيئة فقد الغينا الفكرة تماما ونحن مستمرون في التأجير رغبة في الاستثمار وسنقيم مبنى اخر في ارض ملائمة وأضاف المرزا أن الاتفاقية ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين غرفة مكة والجمعية السعودية للادارة تأتي ضمن الخطط التطويرية للغرفة حيث تبدأ الآلية الشهر المقبل وتبدأ الاتفاقية اولا بتثقيف موظفي الغرفة بأهمية معايير الجودة وتطبيقاتها خاصة ان معايير الجودة هي مطلب ديني في الاساس قبل ان تكون مطلبا اقتصاديا. وعن مشروع “ صنع في مكة” قال مرزا أن المشروع حلم لأمير منطقة مكةالمكرمة الامير خالد الفيصل وهو حلم سيطبق قريبا على ارض الواقع و على جميع مصانعنا ونحن الان في مرحلة إيجاد قناة تسويقية للمنتجات التي تحمل «صنع في مكة» بحيث تحمل هذه المنتجات علامة الجودة اذا لايمكن ان يكون منتج صنع في مكة خاليا من معايير الجودة التي نسعى لتطبيقها. الارتقاء بالغرفة وقال المرزا إننا بطور التطوير حيث انه منذ ان قمنا باستلام زمام الادارة بغرفة مكة اردنا التطوير والارتقاء بالغرفة وبأداء الموظفين والتي تنعكس بالتالي على المنتسبين من الاعضاء أي حرصنا على التنمية الشاملة التي هي محور تطويرنا ولهذا حرصنا على ان نطور وفق آليات نظامية وعن طريق الجمعية السعودية للادارة وهو ما تم فعلا وسيتخلل التطوير محاضرات وندوات وآليات تطوير مستمره منها دورات تدريبية تركز على العاملين اضافة الى تحسين بعض القطاعات بمعنى هي دائرة كاملة نجتمع فيها جميعا في التنمية الشاملة واضاف المرزا بقوله اذا لا يمكن ان ننسى الصف الاول في المنشأة وهم العاملون لان التطوير يأتي من الاسفل للأعلى وهذا معترف به في علم الادارة والادارة الناجحة تكون بالادارة والمشاركة فالعامل هو شريك نجاح وهؤلاء الموظفون هم اعمدة النجاح في الغرفة ونعول عليهم الكثير خاصة ان الجودة ليست اختيارا بل هي ضرورة. دعم الاقتصاد وعن دور الامانات في دعم الاقتصاد قال إننا ننظر بكثير من الاهتمام بدور أمانة العاصمة المقدسة فيما يخص التنمية بوجه عام، والتنمية الاقتصاديةوالاستثمارية على وجه الخصوص، وأنه لا يخفى على أحد دور أمانات المدن الهام في جذب أو طرد الاستثمارات والمستثمرين، ونأمل أن تأخذ أمانة العاصمة المقدسة برؤى وتطلعات رجال الأعمال في التخطيط لتطوير مدينة مكةالمكرمة، وأن رؤى وتطلعات رجال الأعمال لا تعني تجاهل مصالح المدينة العامة على المدى الطويل، ولكن النظرة تأتي لتحقق مبدأ المصالح المشتركة بين الأجهزة الحكومية وقطاعات الأعمال بما يحقق النفع لجميع الأطراف، وينعكس بالتالي على تنمية المدينة وقدرتها على جذب الاستثمارات وقال المرزا إن التجارب تؤكد نجاح القطاع الخاص في مجال الإدارة، وهو الأمر الذي يشير إليه توجهات الدولة عندما وجهت بتأسيس شركة البلد الأمين لتدار من قبل القطاع الخاص، إيرادات ومصروفات وقال إن الغرفة في عامها المالي الجاري قدرت إيراداتها بنحو 21.719.112 ريال، وإن مصروفاتها المتوقعة ما بين الرواتب وما في أحكامها والمصروفات الجارية والاستهلاكات ونهاية الخدمة قدرت بنحو 21.690.370 ريالا، الأمر الذي سيجعل الفائض المتوقع يهبط بشكل كبير عما تم تحقيقه خلال العام الجاري الذي تجاوز العام الذي قبله ب 198 في المائة ليصبح عند 28.742 ريالا، مشيراً إلى أنها تتوقع أن تأتي أكبر إيراداتها من الاشتراكات التي من الممكن أن تجلب نحو 11.450.900 ريال إلى ميزانية الغرفة، وتليها التصاديق بأكثر من ثلاثة ملايين ريال ومن ثم الإيجارات لمواقعها بنحو 1.5 مليون ريال، وأن أكبر مصروفاتها سيكون على مرتبات الموظفين بأكثر من أربعة ملايين ريال، ومن ثم الفعاليات والمناسبات بنحو 1.750 مليون ريال،