رفضت جامعة أم القرى -شكلاً ومضموناً- التقرير الذى أعده القسم النسوي بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الاثنين الماضي ووصفته بالتقرير المخالف للواقع والمتسرع وفيه الكثير من المغالطات ويفتقد للحقائق العلمية، وقال عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي بالنسبة للتقرير الذي أعدته الجمعية وما ورد فيه من ملاحظات أمر يدعو للاستغراب لأن كل ماذكر من ملاحظات غير صحيحة ونحن ذهبنا في اليوم التالي من زيارة القسم النسوي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمرافقة مدير الجامعة المكلف وعدد من المسؤولين ووقفنا على نفس المبنى الذي زاروه، ولم نجد أي شيء من تلك الملاحظات المزعومة، ولايوجد أي مشاكل في التنفس وذهبت شخصياً في نفس الليلة من باب تخصصي العلمي في مجال الفيزياء البيئية بصحبة زوجتي وسلمتها أجهزة قياس الأكسجين في الهواء ووضعتها في عدد من الأماكن الغرف والبدروم والمطبخ وكل الأماكن وأعطت نتائج إيجابية وأن نسبة الأكسجين في السكن سليمة (100%) وأنا أستطيع أن اثبت هذا علمياً، وقال السروجي من الثابت علمياً في علم البيئة أن نسبة تركيز الأكسجين في الهواء الطبيعي الموجود على سطح الأرض تبلغ21% في حين يشكل تركيز غاز النيتروجين نسبة 78% وباقي الغازات تشكل في مجموعها 1% فقط وقد تم قياس نسبة الأكسجين في مختلف المواقع بسكن (ج) في سكن طالبات جامعة أم القرى ووجد أن تركيز نسبة الأكسجين فيها جميعاً هي النسبة الطبيعية في الهواء الخارجي أي 21% وقد القياس باستخدام أجهزة ألمانية متطورة جداً وحديثة ومصنوعة من شركة درافر الألمانية وهذا يؤكد بجلاء وبطريقة علمية متطورة وبعيدة عن التقديرات البشرية التي يعتريها الخلل دوماً، وهذا يؤكد صحة الجانب البيئي ونقاء البيئة الهوائية داخل السكن من أي اختناقات وأكد السروجي أن النظافة في المبنى ممتازة والصيانة طبيعية كأي مبنى فيه استخدام قد تحدث بعض الأشياء في المرافق والمغاسل وتحتاج إلى صيانة وحول علم إدارة الجامعة بالزيارة قال سروجي الجامعة لديها علم مسبق بالزيارة دون تحديد الوقت والجامعة ترحب بأي زيارة لأننا ليس لدينا مانخفيه وطالما أن الهدف إعطاء الصورة الصحيحة، لكن فوجئنا بصياغة التقرير في وسائل الإعلام وكان هناك تهجم واضح على الجامعة واتهام بنقص الخدمات في السكن وهذا الأمر لا أكذبه أنا فقط ولكن يكذبه الواقع.