أهلا بأخينا محمد الرطيان بيننا هنا في هذه الجريدة الحديقة المختلفة في كل شيء في رأيها في طرحها في هدوئها في روعتها في جرأتها المتزنة وفي إدارتها والألفة بين العاملين الذين يجمعهم الحب الصادق ويفرقهم الحب ، هذه الجريدة التي تتميز عن غيرها في حرصها على تحقيق طموح القارئ وكل ذلك بهدف أن تكون العملية الإعلامية المنجز الحافل بالقيمة ...، أهلا بك يا محمد أيها المبدع الذي نحبه حين يكتب بالحبر وأحصنة القرنفل ليرسم العشب فوق جبهة الورقة ولأنها الهواية التي كومتنا وجمعتنا من كل مكان لنكون هذا الخليط المثالي المكون من أسماء تكتب بجنون لا يعترف بالخوف ولا يكترث بأحد سوى أن تكون الحقيقة اللوحة الأخيرة وهو تعب وبكل أسف قيمته تأتيك في خوف قارئ وهو شعور مبهج عشته أنا في حديثه بعد قراءته لمقالي المعنون ( بائع متجول ياسمو الأمير محمد بن نايف ) ذلك القارئ الذي عرض عليَّ حبه ووقوفه معي فيما لو تعرضت للعقاب وقتها قلت له يا عزيزي للأمير محمد بن نايف مكانة عند كل الناس ، الإنسان الذي بدا رائعا في تعامله مع ذلك الإرهابي الغادر فكيف تظنه يقسو عليَّ واقسم لك بالله أن لا احد قط لامني منذ امتهنت الكتابة ولا احد وقف في طريقي أبدا لسبب بسيط ، هو أن هذا الوطن يعرفني جيدا ، هذا الوطن الذي لا يؤذي أبناءه الضالين فكيف بالمخلصين وبكل الحب قلت له يا صديقي (الوطن لا يرسم بالطباشير والحب لا يكتب بطلاء الأظافر) لنصل معا إلى مباركة جهود والدنا وملكنا الشجاع الذي قرر إطلاق الكلمة فكانت نقطة التحول والصعود للعالم الأول ،هذا الملك الذي آمن بالحوار وعرف قيمة الصدق والشفافية في نمو الشعوب لتصبح الجريدة الشبح المخيف لكل الفاسدين والصداع المزمن لكل الكاذبين وهي الغاية التي حملتك من هناك إلينا لتحلق معنا بالحرف وتحمله بصوتك ولغتك الغذبة وأسلوبك الذي اخترته أنت لك فكانت الكلمات المميزة وكنت أنت الفارس الشهم والقلم الجميل فشكرا لحضورك المبجل وشكرا لمن أقنعك لتكون بيننا أنيقا كعادتك ووسيما كأغنيات السواقي ....،،، خاتمة الهمزة ... للقلم في ذاكرتي حكايات كما للفقر حكايات وللقرية حكايات وللطفولة حكايات وللنجاح حكايات وللحياة في جسدي الم ووجع ونبض وأمل يرف وارف لكي لا أموت والأمل أبقى حتى يصبح صغيري عبدالله شابا وتبقى أنت يا محمد بيننا للأبد هذه خاتمتي ودمتم. [email protected]