ثمن نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية المكرمة الملكية بإلحاق الدارسين على حسابهم بالخارج بعضوية البعثة. وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبمتابعة مستمرة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد بن العنقري شهد خلال الخمس سنوات الماضية توسعا كميا ونوعيا في شؤون الابتعاث لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث لها، وتنوع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية. وأفاد الدكتور العطية أنه صاحب هذا التوسع الكمي في أعداد المبتعثين والمبتعثات وتعدد التخصصات المبتعث لها ودول الابتعاث تنظيم في خدمة المبتعثين حيث تم زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج من 24 ملحقية عام 1426ه إلى 32 ملحقية حاليا، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة أبنائنا الطلاب والطالبات المبتعثين. وأضاف : وقد أتاح هذا البرنامج لأكثر من (80) ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من (25) دولة في العالم.