رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس الأول الجلسة الختامية من جلسات المجلس في دورة انعقاده الثانية للعام المالي الحالي، وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة. وأوضح أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن سمو أمير المنطقة رئيس المجلس استهل الجلسة الختامية بكلمة توجيهية أكد فيها أهمية العمل المتواصل من قبل جميع الأعضاء والحرص التام على تقديم كل ما فيه خير لأبناء المنطقة وكل ما يحتاجون إليه من خدمات من خلال تنفيذ المشروعات التنموية في الوقت المحدد لها وفق الآليات والبرامج المعدة لذلك وبما يضمن توفير الراحة والرفاهية لهم إنفاذًا لتوجيهات ولاة الأمر بتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بمختلف مناطق وطننا العزيز متمنيًا سموه التوفيق والسداد للجميع. وبين أن المجلس أقر خلال الجلسة الختامية عددًا من التوصيات والقرارات منها التأكيد على مخاطبة الوزارات والإدارات الخدمية المختصة بالموضوعات التنموية والمشروعات بالمنطقة وضرورة إصدار دليل اقتصادي يعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة جازان. وأضاف أمين عام مجلس المنطقة أن التوصيات شملت كذلك التأكيد على سرعة تنفيذ برنامج الإقراض المهني من قبل بنك التسليف والادخار وإنشاء برامج تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل جامعة جازان ومجلس التدريب التقني والمهني والعمل على سرعة إنجاز معاملات أصحاب المشروعات الصغيرة التي يتم دعمها من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية وصندوق المئوية وبرنامج عبداللطيف جميل وأهمية تجهيز ورش بأقسام التأهيل المهني للمعاقين أسوة بما هو معمول به في المناطق الأخرى. من ناحية أخرى استقبل الأمير محمد بن ناصر بمكتبه بالإمارة اليوم وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم بن أحمد الصقعوب والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حاليا.