ذكرت تقارير صحفية أمس أن فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني أوقف مواطنا في بلدة عمشيت للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. ونقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية عن مصادر مطلعة، قولها إن الموقوف أقر بتجنده لحساب الاستخبارات الإسرائيلية منذ سنوات عديدة، وبأنه انتقل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من مرة، قضى في إحداها ما يزيد على عشرة أيام للخضوع لتدريبات على الأجهزة والمعدات التي زوده بها مشغلوه. وذكرت الصحيفة أن "الموقوف، وهو من بلدة عين إبل الجنوبية، يسكن في بلدة عمشيت منذ فترة طويلة، ويقع منزله ضمن المنطقة الأمنية المحيطة بمنزل الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، من دون أن توضح التحقيقات التي لا تزال في بدايتها ما إذا كانت مراقبة منزل سليمان من ضمن المهمات التي كلفه إياها الإسرائيليون". ويعمل الموقوف، حسب الصحيفة ، في شركة بحرية، علما بأنه متقاعد من الجيش منذ نحو ثلاث سنوات، حيث كان يخدم في القوات البحرية، وكان مختصا بالشئون التقنية المتعلقة بأنظمة الرادار.