أوصى المجلس البلدي أمس بعشر توصيات مطالبا أمانة جدة بتنفيذها لمكافحة حمى الضنك والتصدى لارتفاع عدد الاصابات به كما طالب بعقد اجتماع طارئ الاسبوع المقبل بحضور ست جهات حكومية للوقوف على مستجدات انتشار الحالات. جاء ذلك خلال الجلسة السادسة والستين التي عقدت ظهر امس برئاسة رئيس المجلس البلدي حسين بن علوي باعقيل وكشف رئيس المجلس البلدي حسين باعقيل ان المجلس البلدي بحث تطورات حمى الضنك وارتفاع عدد الاصابات بها اوصى امانة جدة عشر توصيات طالب الامانة بتنفيذها وهي : * عقد جلسه طارئة خلال اسبوع لمتابعة مستجدات انتشار الحالات اولا بأول . * متابعة المكافحة المنزلية واعداد تقارير اسبوعية بها . * زيادة التنسيق مع الجهات المعنية وخاصة الشؤون الصحية بجدة فيما يخص توعية المواطنين والتبليغ عن الحالات بشكل دقيق بواسطة الاحداثيات باستخدام نظام GIS . * الاهتمام بالرش في اماكن تجمعات الاطارات واماكن المستنقعات والمياه السطحية في الاحياء العشوائية . * ابلاغ الجهات الاعلامية بتقرير منظمة الصحة العالمية وتقرير الوفد السنغافوري اللذين قدما تقاريرهم بخصوص تقويم برنامج حمى الضنك بجدة * عقد ورشة عمل بمشاركة الجهات ذات العلاقة لتفعيل جهود المكافحة والتوعية . * القيام بعمل تحليل احصائي معمق لاكتشاف ارتباط اماكن الحالات المصابة بالمستنقعات وبجهود المكافحة المنزلية . * الزام الامانة باصدار بيان دوري عن عدد الحالات المصابة بحمى الضنك وجهود المكافحة ومستجدات الحالة الصحية والوبائية لحمى الضنك . * توزيع منشورات على الاماكن العامة والرفع لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجدة لتنبيه ائمة المساجد بالتطرق لمرض حمى الضنك ونشر الوعي بين المصلين . * عقد جلسه طارئة الاسبوع القادم لمناقشة مستجدات حمى الضنك والتنسيق مع الامانة والشؤون الصحية والشرطة والعمد ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة الرزاعة . من جهته اكد الدكتور حسين البار عضو المجلس البلدي ورئيس اللجنة البيئة ان مرض حمى الضنك مرض متوطن ولايمكن استئصالة في الفترة القريبة ولكن يمكن التحكم فيه فليس من المتوقع ان يخلو اسبوع من الاسابيع الدولية من بعض الحالات ولكن تزداد الحالات المصابة وتنقص موسميا لعدة اسباب منها التغير المناخي ونزول الامطار وتراخي جهود المكافحة وخاصة المكافحة المنزلية وعدم تفاعل المواطنين في القضاء على البؤر التي تساهم في زيادة تكاثر البعوض مثل الاحواش المغلقة والعمائر تحت الانشاء وتجمعات المياه الصغيرة داخل المنازل .