أكد يوسف العمران مدير إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم أن “الشفافية” في قضايا المعلمين ليست هي التشهير. وقسم قضايا المعلمين إلى قضايا المخدرات وقضايا الغياب والتأخير والقضايا غير الأخلاقية، مشيرًا إلى أن الدليل الإجرائي الذي استحدثته الوزارة عالج كل مشكلة على حدة مستخدمًا الشفافية في قضايا المعلمين وإعداد الحلول المناسبة لها ومنها نقل المعلم إلى مدرسة أخرى جديدة وبيئة تربوية جديدة، وكذا نقل بعض المعلمين إلى وظائف غير تربوية وغيرها من الإجراءات الأخرى. وأضاف أنه تم توحيد الإجراءات في إدارات التربية والتعليم وهناك إجراءات لا بد أن يتقيد بها المسؤول الذي يباشر القضية وجار العمل على الجوانب الوقائية لأهميتها القصوى. وقال: إن البرنامج الوقائي الشامل شارك في إعداده عدد كبير من المختصين الأكاديميين وأساتذة الجامعات وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ ورجال الأمن العام من ذوي الخبرة والكفاءة بحيث يكون شاملًا ويلمس فيها الشفافية الكاملة وتتم تقديمه بطريقة جديدة تصب كلها في العملية التعليمية. وأعرب العمران عن سروره وسعادته باللقاء التربوي الذي تحتضنه إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا. وقدم جزيل الشكر وعميق التقدير لمدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا إبراهيم الحازمي على جهوده التي بذلها في الاستعداد والتجهيز لاستضافة هذا البرنامج مؤكدًا أن ذلك ليس غريبًا على إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا. وتحدث الأستاذ العمران عن أهداف المشروع في إعداد تصور نهائي للبرنامج الوقائي الشامل وتفعيل الجوانب الوقائية بالدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية وبناء برامج وقائية نوعية واستطلاع آراء المشاركين من مختلف الإدارات التعليمية بمناطق المملكة ومحافظاتها حول الجانب الوقائي في الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية. وأشار إلى ما يحظى هذا البرنامج من اهتمام ومتابعة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود في إطار حرصه على جودة وتحسين مخرجات التعليم.