انطلقتْ من السعودية عام 96 في مجال التجميل بالأعشاب، بدايتها كانت من معاناة تساقط الشعر، فحولت تلك المعاناة لنقطة تحول كبيرة في حياتها باختراعها لمنتج يمنع التساقط من أول استخدام، فسجل باسمها كبراءة اختراع.. إنها ناهد ضناوي الخبيرة بالأعشاب الطبيعية التي تؤكد أن عالم الأعشاب منجم ذهب لكل من يستخدمه بشكل مدروس، خاصة أنها أكثر المواد التي يمكن أن تستخدم للتجميل بدون أضرار جانبية. تقول ضناوي في حوارها مع “المدينة”: أنها اتجهت لهذا المجال منذ 11 عاما بسبب معاناة واجهتها مع تساقط الشعر وبعد مراجعة الأدوية والمستحضرات الكيميائية استرجعت حبها القديم لجدها خبير الأعشاب والذي كانت تراقبه منذ نعومة أظافرها وهو يعالج مشاكل كثيرة من خلال الأعشاب بطريقة الخلطات الطبيعية المدروسة واستغلال فوائد كل نبتة وعشب بما يمكن أن يعود بالنفع على البشرة والشعر، وبالفعل استطاعت أن تحضر مستحضرا يمنع تساقط الشعر والذي ذاع صيته لتكون البداية. تضيف ناهد: لم أتوقع ردة الفعل وإعجاب الناس واستفادتهم من المنتج، فرغبت أن استمر في البحث والابتكار لمنتجات طبيعية مفيدة والحمد لله وفقت إلى الآن في ابتكار أكثر من 35 منتجا للبشرة، منها لنفخ الخدود والشفاه، وللتجاعيد والتبييض وللشعر، ولاقت جميعها رواجا واسعا واستحسانا طيبا، ووصلت منتجاتي إلى معظم الدول العربية. وبينت ناهد أنها تفاجأت بالمرأة السعودية ومدى وعيها في الاهتمام بمظهرها وعنايتها ببشرتها وشعرها إلى جانب تفضيلها لما هو طبيعي أكثر، وتعتبر ضناوي أن تجربتها في قناة إم بي سي بانوراما مع المذيعة عليا القيسي رائعة ومدى تفاعل الناس الرجال منهم والسيدات من خلال استفساراتهم المهمة والتي كان كثير منها ملهمًا لي بابتكار الكثير من الخلطات الأخرى الجيدة، ولكن لابد على الكل أن يعي أن السمنة المفرطة والتي تجيئ حولها استفسارات كثيرة لا يمكن معالجتها إلا بالنظام الغذائي المعتدل والرياضة، وأن ما يروّج كخلطات لإنقاص الوزن غالبيتها يكون تجاريا وغير حقيقي لأنها لا تنقص إن صحت أكثر من 5 إلى 7كيلوجرامات، أما من لديه زيادة تتجاوز 20 كيلو فلا يمكن ذلك. وتشير ناهد أنها ركزت على نشر الوعي للسيدات بضرورة التوجه للتجميل الطبيعي لأنه هو الحل الآن وهو ما أصبحت النساء في أوروبا يتجهن نحوه وبقوة وقد أوضحت هذه الفكرة كثيرا خاصة في فقرة خاصة بي ببرنامج بالتلفزيون السعودي واسمه اصداف موضحة أن أكثر ما ركزت عليه في إنتاج مستحضراتها هي البساطة والوضوح لتكون في متناول الجميع. وحول خططها المستقبلية تضيف ناهد: أحلم بالكثير لكنى الآن مركّزة على انتشار كتابي ومؤلفي الأول عن التجميل الطبيعي والذي أصدرته من 5 شهور وموجود في مكتبات المملكة، ولأكون صريحة: أنا احلم بالوصول للعالمية بخلطات التجميل الطبيعية، وقد وجدت في المملكة كثيرا من الإقبال والإعجاب والتشجيع بما أنتجه مما ولّد لدي رغبة قوية في الاستمرار والتطوير خاصة مع وجود مساندة من زوجي وتشجيعه لي، بعد أن رأى مدى نجاحي في هذا المجال.