ما زال الطالب ماجد باسعيد يرقد في العناية المركزة بالمركز الطبي الدولي بعد أن أعلن الأطباء ظهر الأربعاء الماضي وفاته دماغياً. قال المستشار القضائي الخاص في الصحة النفسية الشيخ صالح اللحيدان : القلب يمر بثلاث مراحل الأولى الغيبوبة ويقع فيها الإنسان بسبب ضعف ضغط الدم في شرايين القلب دون انقطاعه، ويحكم بعض الأطباء "التجاريين" بأن الشخص متوفى دماغياً، والمرحلة الثانية يكون فيها تدفق الدم متقطعاً، أما المرحلة الأخيرة فيكون انقطاع الدم فيها كليا، وفي هذه الحالة يكون الشخص في حكم المتوفى وليس متوفى. وبيّن أنه ثبت من خلال الدراسات الطبية أن الأجهزة تساعد على رفع حرارة الدم لانه لو برد تحدث "الجلطة". وعن مدى جواز رفع الأجهزة عن الشخص المتوفى دماغياً، قال: “أنا أرى من وجهة نظر شرعية بعدم جواز ذلك”. وكان الطالب ماجد في رحلة مدرسية إلى مدينة الملك فهد الساحلية وقد تعرض للغرق أثناء ممارسته السباحة مع زملائه فتم نقله إلى المركز الطبي الدولي. وبعد أن أعلن الأطباء عن وفاته دماغيا وجد والده نفسه في حيرة من أمره، وقال في تصريح سابق ل “المدينة” إن قرار رفع الأجهزة عن ابنه ليتوقف القلب نهائياً، صعب جدا عليه كأب، إذ كيف يمكن لأي إنسان أن يتخذ قرار إنهاء حياة فلذة كبده بنفسه، مؤكداً أن أمله في الله كبير جداً.