حقق العلماء البريطانيون في علوم المورثات طفرة باستخدام تقنيات التخصيب في البويضات لنقل جينات سليمة بين البويضات من أجل الحصول على بويضة خالية من الأمراض الوراثية الأمر الذي يفتح الباب للتخلص من أمراض وراثية شائعة مثل ضعف العضلات والعمى وفشل الكبد الوراثي والسقطة القلبية الوراثية وأمراض السكري الوراثية وأمراض عدم القدرة على التعلم .وتعرف هذه الامراض بأمراض (الميتوكوندريا)وهي أمراض تتسبب فيها مورثات خاصة في بويضة المرأة ولا يتاح حالياً إمكانية علاج لها حسب إفادة جون فون رادوتز لصحيفة الإندبندنت.فالعائلات التي لديها تاريخ بمثل هذه الأمراض الوراثية كانت عادةً تجابه خيارين إما ولادة أطفال مصابين بهذه الامراض أو عدم الإنجاب. لكن التقنية الجديدة التي يتم تطويرها بجامعة نيوكاسل تعطي آمالاً بولادة أطفال معافين الأمراض المذكورة. وتتطلب التقنية نقل مورثات الوالدين لبويضة ثانية من امرأة متبرعة خالية من المورثات المصابة . وهكذا.فالطفل الذي سيولد بهذه الكيفية سيمتلك (الميتوكوندريا) المجلوبة من بويضة غير بويضة أمه وستعمل بصورة سليمة لكن كل مورثاته الأخرى ستأتي من أمه وأبيه .