يفتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور اسامة طيب اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي السعودي الثاني لجراحة التجميل والحروق في مركز الملك فهد للبحوث الطبية بحضور اكثر من 200 مشارك من الاطباء والاستشاريين والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها. وقال مؤسس الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد ان المؤتمر يتناول 80 ورقة عمل تناقش مستجدات جراحات التجميل وعلاج الحروق وتصحيح العيوب الخلقية، مثل جراحات تصحيح شق الشفة والحنك، وإعادة بناء الأنسجة وتجميلها في مرضى الإصابات والحوادث، وجراحات تجميل الأنسجة بعد استئصال الأورام السرطانية مثل إعادة بناء الثدي. وأضاف أن ورش عمل المؤتمر تركز على مجالات تخصصية تبحث دقيقة ومتعددة، مثل استعمالات الليزر في علاج السمنة وعلاج الترهلات بعد زوال السمنة وعلاج الوحمات الدموية والصبغية والدوالي وغيرها من المشاكل الجلدية، وورش أخرى في جراحة التجميل وفي علاج القدم السكرية. واشار إلى انه سيطرح خلال المؤتمر ورقة عمل عن انجازه الطبي الجديد على مستوى العالم في عمليات شد الذراعين باستخدام تقنية طبية جديدة ومتطورة يتم فيها شد الذراعين وازالة الترهلات الناتجة بسبب عوامل متعددة من أهمها طبيعة البشرة أو عامل السن أو خفض الوزن أو بعد عمليات شفط الدهون، مشيرا الى ان هذه التقنية تعد الاولى على مستوى دول العالم، ونسبة نجاحها تصل بحمد الله الى 90 في المائة. وبين د. عيد أن أكثر من 40 إلى 50 في المائة من السيدات في المجتمعات الخليجية يراجعن مراكز التجميل مبديات الرغبة في إجراء هذا النوع من العمليات حيث تتراوح الأسباب بين وجود تشوهات خلقية أو وراثية أو أسباب مكتسبة بسبب العمر أو الولادة المتكررة. وبيَّن أن المرأة ما بعد سن الأربعين تحتاج إلى عمليات تجميل مركزة في منطقة الوجه مثل شد الجفون وشد الوجه وحقن الوجه بالشحوم أو بمواد أخرى إضافة إلى جميع برامج العناية بالبشرة مثل شد الجلد بعد حدوث ترهلات نتيجة انقاص الوزن بالحمية أو عن طريق إجراء عمليات شفط الدهون. وأشار إلى أن 90 في المائة من عمليات الوجه تتركز في تجميل الأنف خاصة في المجتمعات العربية حيث يتميز الأنف العربي بسماكة جلده وضخامته وعرضه لذلك يسعى الكثير من السيدات وكذلك نسبة كبيرة من الرجال في المجتمع الخليجي إلى تجميل الأنف وتعديله وإعادته إلى شكله الطبيعي.