دشن النادي الأدبي بالرياض أمس الأول بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر والمفوض من السفارة اليمنية فاروق المخلافي ليلة ثقافية يمنية قدمها رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي واعدًا الحضور بليالي متتالية يحتفل بها النادي حتى يصل إلى الليلة العربية المئة، والليلة العالمية المئة ومبشرًا ببرنامج قريب يضم ليالي ثقافية ألمانية بالنادي. وقدم الوشمي مقدم الأمسية مقبول الرفاعي الذي قال عنه إنه هو والشاعرة هدى الدغفق كانا المحرضين والمنظمين الفاعلين لهذه الأمسية. وألقى الرفاعي أبياتًا شعرية عن صنعاء، ثم قدم بشكل مختصر فقرات الحفل والتي بدأت بعرض مصور لمناطق اليمن وحضارته وطبيعته، تلاه ورقة تناولها خالد الذبحاني في عشر دقائق عن القصة اليمنية كان أبرز ما قاله فيها إن كثيرًا من القصص المشهورة عالميًّا لها أصل يمني ضاربًا المثل بقصة «السندريلا» الشهيرة التي هي وجه لقصة يمنية قديمة معروفة باسم «ورقة الحناء». ثم ورقة فيها نموذج عن الشعر الشعبي وكلمات الأغنية اليمنية في ورقة قدمها محمد السامعي وتناول فيها نموذجين من شعراء العامية في اليمن من خلال وقفتين الأولى لعبدالله عبدالوهاب نعمان حيث تناول ثلاث قصائد له من التي غناها الفنان أيوب عبسي والوقفة الثانية كانت مع الشاعر صفوان المثولي الذي تخصص في انتقاء الألفاظ العامية البحتة. وبعد تلك الورقتين فتح المجال للقليل من المداخلات انصبت أغلبها على الظلم الإعلامي الذي تعرضت له طبيعة اليمن وسياحة اليمن وحتى أعلام اليمن الشعرية والأدبية وهو حكم اتفق أغلب الحضور عليه. وبعد المداخلات بدأت لوحات من الفلكلور والرقص الشعبي اليمني ثم أُلقيت عدد من الأغاني والمواويل اليمنية التي تفاعل معها الحضور بابتهاج كبير وطالبوا بالمزيد منها، واختتمت الأمسية بمعرض تشكيلي لبعض لوحات الفنانين توفيق الآنسي وزياد العنسي.