أعلنت الجامعة العربية تأييدها، لتصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض التى أكد فيها العمل على اقامة دولة فلسطينية بحلول اغسطس 2011 ، مشيرة الى أن العرب ينتظرون نتائج الجهود الامريكية بشأن الممارسات الإسرائيلية، وأنه اذا أخفقت جهود السلام، فان العرب سيلجأون لإعلان قيام الدولة الفلسطينية عبر مجلس الأمن الدولى . وقال مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف : ما أعلنه فياض ليس جديدا، وينال تأييدا دوليا، لانه يتعلق بإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية، تمهيدا لاعلان قيام الدولة الفلسطينية. وأضاف يوسف ل " المدينة " أن الممارسات الإسرائيلية تجعل من أي حديث عن السلام، والمساهمة فى إقامة الدولة الفلسطينية، أمر غير قابل للتنفيذ على الارض. و أوضح سفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها في الجامعة العربية بركات الفرا ل "المدينة" أن رئيس الحكومة الفلسطينية، يعمل على الانتهاء من بناء المؤسسات اللازمة لقيام الدولة الفلسطينية فى هذا التوقيت، حتى تكون بنية هذه الدولة متكاملة، اذا اتيحت الفرصة لاعلان قيام الدولة، وذلك في جميع القطاعات الاساسية للدولة من بنية تحتية وصحة وتعليم واسكان وكل المقومات الاساسية لقيام دولة متكاملة . من جهتها، هاجمت حركة حماس تصريحات فياض حول اعلان دولة فلسطينية من جانب واحد ورات في هذه التصريحات "تآمرا على اللاجئين" الفلسطينيين. واعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عن "سخطه واستنكاره للتصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة رام الله غير الشرعية (سلام فياض) لصحيفة هآرتس الصهيونية". وأضاف الرشق "حينما يعلن فياض دعمه ليهودية الكيان الصهيوني، فهو لا يدعو إلى إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الاحتلال لاقتلاع أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948". واعتبر الرشق في بيانه ان فياض "أعلن بشكل واضح عن تنازله عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الديار التي هجروا منها" معتبرا ان "مشروع فياض يقوم على توفير بنية تحتية لاستيعابهم في إطار الدولة الفلسطينية، داخل جزء من الأراضي المحتلة منذ عام 1967".