قرر المجلس الأعلى للقضاء السماح بنقل القاضي إذا كان هو أو أحد والديه أو زوجته أو أحد أولاده مريضاً بمرض لايمكن علاجه في مكان عمله مع توفر العلاج في المكان الذي يرغب النقل إليه بناءً على تقارير طبية معتمدة نظاماً ، وإذا كان العلاج متوفراً في أكثر من مكان فيخير بين الأماكن غير المسبوق إليها في التنقلات القضائية. وفي حال كون المريض أحد والديه فيشترط أن يكون وحيد والديه، وإن لم يكن كذلك فيشترط ألا تزيد أعمار بقية إخوته الذكور عن 18 عاماً، وللمجلس معالجة هذه الحالة وحالة عدم توفر الشاغر في المكان الذي يمكن العلاج فيه بالندب أو إجازة المرافقة. وقال مصدر مسؤول ل “المدينة” انه بناءً على ماورد للمجلس من استفسارات حول شغل مكان القاضي المندوب في هذه الحالة وانتهاء ندبه .. وعن احتساب مدة الندب في حركة النقل ولأهمية ذلك رأى المجلس إعادة دراسة المادة المذكورة بما يضمن تحقيق العدالة في النقل ويعالج في الوقت ذاته من لديه من القضاة ظروف استثنائية وبعد الاطلاع على الدراسة المعدة في ذلك فإن المجلس يقرر الآتي : أولاً : يضاف إلى القاعدة الثامنة النص الآتي: (يبقى مكتب القاضي المندوب شاغراً إذا كانت مدة ندبه 6 أشهر فأقل، فإن زادت عن ذلك فيعلن عن مكتبه ضمن حركة النقل باعتباره مكتباً شاغراً. وعلى القاضي المندوب العودة إلى محكمته التي ندب منها بعد انتهاء ندبه إذا أمكن رجوعه إليها فإن لم يمكن ذلك دخل في حركة النقل إن صادفها وإلا ندب للمصلحة حتى أقرب حركة نقل ويخير بين الأماكن الشاغرة المعلن عنها مالم يكن مسبوقاً إليها . وتحتسب مدة الندب في هذه القاعدة من الأقدمية الواردة في القاعدة السادسة . ثانياً : يكون نص القاعدة الثامنة بعد الإضافة ما يأتي : (استثناءً مما ذكر في القواعد. الثالثة والخامسة والسادسة: يجوز بقرار من المجلس نقل القاضي إذا كان هو أو أحد والديه أو زوجته أو أحد أولاده مريضاً بمرض لايمكن علاجه في مكان عمله مع توفر العلاج في المكان الذي يرغب النقل إليه بناءً على تقارير طبية معتمدة نظاماً، وإذا كان العلاج متوفراً في أكثر من مكان فيخير بين الأماكن غير المسبوق إليها في التنقلات القضائية، وفي حال كون المريض أحد والديه فيشترط أن يكون وحيد والديه، وإن لم يكن كذلك فيشترط ألا تزيد أعمار بقية إخوته الذكور عن ثمانية عشر عاماً، وللمجلس معالجة هذه الحالة.