طالب عدد من سكان مخططات المعيصم وجبل النور أمانة العاصمة المقدسة بالسماح لهم بزيادة عدد الأدوار فى المناطق الخلفية بالمخططات أسوة بما هو قائم فى مخططات مكة الأخرى وذلك من أجل حل أزمة الإسكان التى تشهدها مكةالمكرمة وتساءل المواطنون عن أسباب تفاوت عدد الأدوار خلال منح تصاريح البناء فى الشارع الواحد وعدم المساواة فى النظام فى مخططات مكة. من جانبها أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن نظام الارتفاعات دُرس وتم رفعه لمقام الوزارة للموافقة عليه أو إبداء بعض الملاحظات. تضارب التصاريح عاتق المطرفى يقول: إن مخططات المعيصم تعانى منذ سنوات من عدم المساواة فى منح تصاريح البناء لارتفاع عدد الأدوار، فمخطط جبل النور يعطى أربعة أدوار فى الشارع الرئيسى وثلاثة أدوار المواقع الخلفية ، وهناك شارع حسين سرحان عرض (50م) يعطى الرئيسى دورين فقط وعلى امتداده شارع آخر يعطى ستة أدوار وتقدمنا بشكوى لأمين العاصمة المقدسة السابق الدكتورفؤاد غزالى فأصدر تعليماته بالمساواة فى منح التصاريح ولم تنفذ الأمانة !! وقالوا الموضوع ينفذ بعد الدراسة وحتى تاريخه لم تنته الدراسة!! وقال المواطن سليمان الوقدانى: معاناتنا فى مخطط جبل النور بلاحدود إبتداءً من عدم التساوى فى منح تصاريح البناء لعدد الأدوار وسوء خدمات النظافة والرصف والإنارة وغياب التنظيم فى مداخل ومخارج المخطط رغم أنه معتمد من ثلاثة عقود. تباين المخططات منير المطرفى من سكان مخطط المعيصم قال: إن أزمة السكن التى تعيشها مكة هي بسبب قلة عدد الأدوار فمخطط قديم مثل جبل النور فى منطقة جبلية صلبة لو بنى على الأراضى نحو عشرين دورا لتحمّلت ، فما المانع من إصدار أمين العاصمة المقدسة لنظام صريح يسمح بعشرة أدوار فى مخططات جبل النور لحل أزمة الإسكان للمواطنين وفى مواسم الحج، ونحن واثقون أن زيادة عدد الأدوار سينعكس على أسعار الأراضى والمساكن عامة، وطالب كل من عياد الحكمى وعاتق الدرمحى ومحفوظ المصلح وعبيدالله المطرفى وزارة الشؤون البلدية بسرعة البت فى معاناة أهالى مكة ومنحهم فرصة زيادة عدد الأدوار فى المخططات إلى عشرة أدوار لأنه الحل الوحيد لمشكلة أزمة الإسكان وقالوا: إن الكثير من المواطنين لديهم أبناء يرغبون تزويجهم ولا توجد شقق سكنية للإيجار إلا بمبالغ خيالية جداً والحل نراه بالسماح بتعدد الأدوار فى جميع المخططات بلا استثناء. دراسة قائمة من جانبه قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار: إن هناك دراسة لنظام البناء المعمول به مستمرة منذ عام ونتوقع الإنتهاء منها بعد الحج مباشرة وسنأخذ فى اعتبارنا بعض المعطيات الجديدة وسوف تكون هناك مخرجات بزيادة أعداد الأدوار وتوصيات أخرى وعن الفرق مابين الشرائع والشوقية فالنظام السابق كان يتعامل مع الطرق الدائرية ماهو خارج الدائرى الرابع يعتبر منطقة كثافة سكانية منخفضة ولذلك الشرائع تعتبر خارج الدائرى الرابع بينما الشوقية أجزاء منها خارج الدائرى الرابع وهذا هو السبب فى التباين الموجود.