تستقبل منطقة نجران خلال الأسبوع المقبل فعاليات اللقاء الثامن للحوار الوطني تحت عنوان «الخدمات الصحية : حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية» بحضور أكثر من 60 مشاركا ومشاركة وسط آمال أن يتبلور عن هذا اللقاء ما يرتقي بالخدمات الصحية فيها دون أن تكون محطة انعقاد فقط إذ يتطلع المواطن في نجران بالدرجة الأولى جملة من الرؤى المستقبلية البناءة والحلول الجذرية تستهدف صحته لا سيما معالجة الأخطاء الطبية ومنع تكرارها مما أفقد البعض الأمان الصحي الذي يعتبر مطلبا ضروريا يجب توفيره من المؤسسات العلاجية سواء كانت حكومية أو خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات الطبية الجيدة التي تعد احد أهم عوامل الأمن الصحي، ولم تقتصر الآمال والتطلعات على مواطني منطقة نجران فحسب بل تمتد هذه التطلعات والآمال إلى جميع مواطني هذا الوطن. تجاه العناية بصحة الإنسان يأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تشهد فيه الخدمات الصحية دعما كبيرا ومتواصلا من خادم الحرمين الشريفين والمتمثل في الميزانيات الضخمة التي ترصد في كل عام بغية تقديم خدمات راقية تستهدف الإنسان في صحته وهو الأمر الذي يطالب في ضوئه المواطنين أن يكون هناك عملا طبيا يوازي هذا الدعم الحكومي لخدمة المرضى وقاصدي المؤسسات الصحية على مختلف مسمياتها.. وفي هذا الصدد قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة «إن الخدمات الصحية من أهم الجوانب ذات العلاقة المباشرة بالمواطن، التي يجب أن تحظى بكل سبل الاهتمام والمتابعة، مقدرا الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في اللقاءات السابقة التي نظمها في عدد من مناطق المملكة التي خرجت بتوصيات مهمة لصالح الوطن والمواطن. وتمنى سموه للقاء الثامن في منطقة نجران أن يخرج بتوصيات مهمة تصب في خدمة الوطن وتهدف إلى تحقيق التطلعات، خصوصا أن المشاركين في اللقاء من أصحاب التخصص والخبرات والتأهيل مما سيجعل هذا اللقاء من أهم اللقاءات.