كشف الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن العمل الخيري لا يخلو أبداً من بعض العقبات مما يدعو إلى تجاوز هذه الصعاب بشتى الطرق المشروعة، مؤكدا أن الهيئة لا يمكن أن تؤدي رسالتها إلا بتعاون أعضائها، مضيفا أن المملكة تحرص على إيجاد نوع من التعاون والصلات الحميمة مع مختلف دول العالم الإسلامي وغيره فيما يتعلق بالأمور الإنسانية، وذلك امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف، لافتاً إلى النشاط الواسع والأثر الواضح لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من خلال مساعداتها للمنكوبين في بعض دول العالم . جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الخامس للجمعية يوم أمس برئاسة معاليه، وحضور أكثر من 200عضو من أعضاء الجمعية من داخل المملكة وخارجها جميعهم من العلماء والوزراء وذوي الخبرة في المجال الإغاثي والإنساني. ونوقش خلال الاجتماع العديد من القضايا الملحة والمستجدات التي طرأت على ساحة العمل الإغاثي حيث تم التصديق على الحسابات الختامية للعام المالي المنصرم، إضافة إلى استعراض التقرير الشامل عن الأداء العام لبرامج الهيئة ومشروعاتها والموافقة على الأسماء المرشحة لعضوية الجمعية العامة وتعيين أعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة المقدم من أمين عام الهيئة الدكتور عدنان باشا.