نفت الداخلية اليمنية امس ما اعلنته الشرطة المحلية عن فرار 30 معتقلا من انصار الحراك الجنوبي الانفصالي اعتقلوا خلال تظاهرة. وبعدما كانت الشرطة اعلنت فرار حوالى ثلاثين معتقلا من انصار الحراك الجنوبي امس بعد انفجار قنبلة في سجن الضالع في جنوب اليمن، اكدت الوزارة في بيان ان هذه الانباء لا اساس لها من الصحة بل هي مجرد اقاويل دأبت بعض وسائل الاعلام على ترديدها والقصد منها البلبلة». وذكرت الشرطة ان شجارا اندلع في مركز الشرطة المجاور لسجن الضالع بين عناصر الشرطة وانصار للحراك الجنوبي اعتقلوا لمشاركتهم في تظاهرة في مدينة رادفان المجاورة. واضاف المصدر ان شرطيين اثنين وثلاثة متظاهرين اصيبوا بجروح في انفجار القنبلة، مؤكدا ان الجنوبيين المعتقلين هم الذين ألقوها. من جهة أخرى قالت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب اليمن ان مجموعة مسلحة نفذت مساء أمس الاول اكبر عملية سطو مسلح استهدفت رواتب الموظفين بمديرية لودر عندما اعترضت السيارة ، نوع سوزكي (فيتارا) التي كانت تقل كلا من صراف التربية محمد عبد الله ، وزميله علي قاسم عوض صراف الصحة بعد أن غادرا فرع البنك المركزي فى أبين وفي الحصيلة 79 مليونا و 641 ريالا، وفي منطقة الشيخ سالم 23 كم شرق زنجبار تم اعتراض سيارة الرواتب وإطلاق وابل من نيران أسلحة كلاشنكوف ، أصابت الأول بفخذه والآخر في ساعده الأيمن وتم إسعافهما إلى مستشفى الرازي بمدينة جعار. وبعد أن استولت المجموعة المسلحة على كامل المبلغ ولت هاربة. يذكر أن مسلحين يعتقد أنهم إسلاميون سطوا قبل عدة أشهر على عشرات الملايين من الدولارات في مدينة عدن أثناء نقلها من البنك العربي في المدينة ، في حين تسود مخاوف من استفادة تنظيم القاعدة أو غيره من التنظيمات الإرهابية أو الجماعات الفاسدة بهذه المالبغ فى تمويل عمليات الإرهاب في اليمن. من جهة اخرى كشفت مصادر يمنية مطلعة ل «المدينة» أن عناصر من حركة الشباب الصومالية المتمردة ، تمكنت من التسلل إلى الموانئ اليمنية واختطفت باخرة يمنية تتبع شركة (أزال اليمنية) من وسط ميناء شقرة في محافظة أبين ، ويأتي ذلك بعد أسابيع قلائل على تهديدات لليمن أطلقتها قيادات في ما يعرف ب «الشباب المجاهد» الارهابية الموالىة للقاعدة.