تعرضت سيارة يقودها سائق نقل معلمات من مكةالمكرمة الى مدرسة السالمية بشمال الطائف لمطاردة ولطلقات نارية من سلاح كان بحوزة شخص يطاردهم مستقلا سيارة من نوع جيب شمال الطائف حيث تعود تفاصيل الحادثة كما يرويها سائق المعلمات ل (المدينة) عبدالرحمن العصيمي يقول عندما خرجت بالمعلمات من مدرسة السالمية الابتدائية بشمال الطائف وعند تجاوزي لمركز الفيصلية لاحظت سيارة من نوع جيب تلاحقني ولم أعطه أي اهتمام وعند تجاوزي لمركز عشيرة ببضعة أمتار أخذ قائدها «يكشح» لي بأنواره الأمامية لكي أتوقف وكنت أعتقد أنه يريد التجاوز او تنبيهي ببنشر في سيارتي وعند تجاوزه لي من جهة اليسار أخذ يشير لي بيده لكي أتوقف فرفضت الوقوف والرضوخ لطلبه فقام بإخراج سلاح من نوع مسدس وقام بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء من خلفي وأخذ يلوح لي بالمسدس لكي يخيفني لأتوقف وعندما سمع المعلمات صوت الطلق وشاهدن المسدس أصابهن الرعب والهلع والخوف وأخذن يصرخن بكل قوة ويطلبن مني بعدم التوقف له فقمت بمضايقته بسيارتي على الطريق لكي أبعده عن طريقي ولكنه أخذ يتابعني لمسافة طويلة فقمت بإبلاغ عمليات أمن الطرق وقام أحد رجال الأمن بسؤال المعلمات إن كن يرغبن بتقديم شكوى عن الحادثة ام لا فقلن له نعم ولن نتنازل عن الشخص الذي سبب لنا الخوف والهلع على طول طريق عشيرة فطلب منهن ان يتقدم أولياء أمورهن بشكوى لدى الجهات الأمنية عن الحادثة وتابع السائق حديثه ل (المدينة) قائلا بأن هذه المضايقة هي الثالثة من نوعها والتي تعرض لها خلال الشهرين الماضيين ويعود سبب تلك المضايقات كما يرويها عبدالرحمن الى عدم تواجد أي دورية أمنية على الطريق الذي يربط عشيرة – المحاني بطول 120كم. من جانبه نفى الناطق الإعلامي لشرطة الطائف الرائد تركي الشهري ورود بلاغ من مواطن يشير فيه لتعرض سيارته التي يستقلها لإطلاق نار أثناء نقله لمجموعة من المعلمات دون حدوث أي إصابات وأضاف بأنه لا يعرف الشخص الذي قام بإطلاق النار وقد تم مباشرة الحادث من قبل الأجهزة الأمنية والعمل جارٍ على البحث عن المتهم واستكمال إجراءات التحقيق.