حضرت الروح فحضر النمور.. هذا هو باختصار ( المشهد الأصفر العام ) ففي أرض إمارات الحب والكرم شاهدنا عزف قائد الاوركسترا نور وباقي الرفاق لأحلى الألحان الكروية وتحقيق معادلة المستوى الفني والنتيجة ورغم فارق الإمكانيات بين الفريقين مع احترامنا- لمتصدر الدوري الإماراتي – إلا أنه يمكن القول إن النمر بات يتعافى فنياً فالتنظيم الدفاعي الجيد ساهم في التقليل من الأخطاء الدفاعية (صداع الفريق الاتحادي لهذا الموسم ) وكذلك التوظيف الأمثل لثلاثي الوسط ( حديد – كريري – مناف ) مع إعطاء نور راية الغزو الهجومي هذه العوامل ساهمت في عودة الهيبة الصفراء . (إتحاديات ) • مسلسل الأخطاء الإدارية الاتحادية لازال مستمراً وسيستمر ، في ظل وجود هذه الأسماء وما حدث لبعثة الفريق أشبه ب ( روحوا وإحنا نِلحق عليكم ) وهذا لايمكن قبوله على الأقل احترافيا ( وياقلب لاتحزن ) . • عودة اللاعب رضا تكر لخط الظهر الاتحادي بخبرته والتألق اللافت لمشعل السعيد وحضوره الذهني المميز طوال دقائق المباراة أعاد التوازن لهذا الخط الذي يعتبر من مشاكل الاتحاد الرئيسية لهذا الموسم والذي (عاثت ) فيه الأسماء على الأداء . • دكة الاحتياط أو كما يقول عصام الشوالي ( بنك الاحتياط ) هي المكان الأمثل لمراجعة الحسابات لكل لاعب أُبتلي بما يسمى ( ضمان الخانة ) مع امنياتي أن نرى هذه الدكة مليئة بلاعبين لايملكون داخل المستطيل الأخضر غير أسمائهم ولامانع من توفير جهاز لاب توب للتسلية . • نور وأسطورة ( ألف ليلة وليلة) نور ياسادة أنشودة المدرج الأصفر، نورياسادة (حجر الزاوية) في البيت الاتحادي نور.... ومازال للفن بقية . • عبدالملك زياية رأس حربة تقليدي وضارب رأس بارع ومجتهد يجيد التمركز والارتقاء العالي ويعتبر صفقة اتحادية ممتازة لكن وجود هذا اللاعب وحيداً في خط المقدمة يضيع الكثير من مجهوده ويقلل من فعاليته . • يجب على إنزو هكتور سرعة العمل على وجود حل لكثرة الفرص الضائعة في الثلث الأخير من ملعب المباراة فالفريق قادر على صناعة الفرص بسهولة وكذلك قادر على إضاعتها بسهولة أكبر . (مقتطفات) • خماسية أهلاوية في شباك ( الإحباط ) أعادت الأمل للمدرج الراقي وأسعدتنا جميعا كمحبين للفن الراقي لذلك يجب على الفرقة الخضراء استغلال هذا التفوق المعنوي واعتباره نفق العبور إلى ( أهلي زمااان) . • مدرج الشمس ... أعجوبة كروية لازالت صامدة فالمعادلة الكروية تقول إن (وجود الجمهور يأتي بالبطولات )ولعمري ان جماهير العالمي تمردت على جميع المعادلات والحسابات وانتصرت للعشق المجنون فهنيئاً للنصر وللكرة السعودية هذه الجماهير العاشقة . • الأمل الأخير للفرق غير المتوجة هذا الموسم لإنقاذ موسمها الكروي يأتي من خلال بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والتي لم تخرج قرعتها عن المألوف لبعض الفرق لكنها وضعتنا أمام مواجهة ملتهبة بين العالمي والراقي.. إذاً فنحن على موعد مع المتعة التي هي سمة لقاءات الفريقين في الفترة الماضية . للتواصل ارسل على فاكس 6712100 تحويلة 2245