التهم حريق عصر أمس مايقارب 50 محلا ومستودعا للستائر وغرف النوم وأدوات الديكور بحراج معيصم مكة وتمكن الدفاع المدني من السيطرة على امتداد ألسنة اللهب خلال فترة وجيزة من قبل أن يمتد لبقية المحلات والمستودعات المجاورة وكانت عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تلقت بلاغاً عن نشوب الحريق وعلى ألفور انتقلت 15 فرقة متنوعة الاختصاص ممثلة بفرق الأطفاء والأنقاذ والكمامات بقيادة مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المكلف العقيد خلف بن جازي المطرفي ومدير شعبة العمليات العقيد سالم المطرفي وجرى العمل على اخماد النيران والحيلولة دون انتشارها في باقي المحلات والمستودعات المجاورة البالغ عددها 200 محل ومستودع حيث تم أغلاق الكهرباء عن الحراج باكمله حتى لا يتم التماس كهربائي وبذل رجال الدفاع المدني جهوداً كبيرة في عمليات الاخماد من خلال التواجد من كافة الجهات التي اندلع منها الحريق ونتج عن الحادث احتراق قرابة خميس محلاً حيث تكبدت خسائرها المادية مئات الألوف كما أنه لم ينتج عن الحادث أي خسائر أو اصابات في الأرواح. وأوضح الناطق الأعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ومدير التحقيقات المقدم علي المنتشري بأن طبيعة انشاء تلك المحلات المبنية والمسقوفة بهنجر صاج ساعد على انتشار الحريق وقال انه سيتم تشكيل لجنة تضم عددا من الجهات المعنية لتقدير الخسائر المادية والأضرار التي لحقت بالمحلات مؤكداً بأن التحقيقات لازالت جارية لمعرفة أسباب اندلاع الحريق مشيرا إلى أن مساحة الحريق بلغ قرابة 60*120متر ويحتوي على مجموعة من المحلات التجارية متنوعة النشاط . وروى عدد من شهود عيان أن الشرارة الاولى بدأت من أحدى محلات بيع الباطرمة والكنبات والواقع من الناحية الجنوبية لموقع الحريق وقال عبدالحكيم قاسم بأن وجود عدد كبير من محلات بيع الباطرمة والكنبات ساهم في توسع اشتعال الحريق حيث كان بداخلها مواد سريعة الاشتعال من الكنبات والباطرمة والأقمشة وغيرها.