وصف عبد الوهاب محمد آل مجثل عضو مجلس الشورى صندوق الموارد البشرية بانه غير مجدٍ وحق أريد به باطل مؤكداً انه لم يقم بالدور المناط به على أكمل وجه. وأكد أن الصندوق ومن خلال التقرير السنوي للعام الماضي وجد بأن لديه وديعة حوالى 6 مليارات تقريباً، مضيفا أن هذه المبالغ الذي أخذت من رجال الأعمال كرسوم لم يكن الهدف منها إيداعها في البنوك بل الهدف منها أسمى من ذلك بكثير، . واضاف : عمليا لم يستفد أحد من الصندوق فالسعودة متعثرة، والتستر موجود، والعمالة الوافدة في تزايد، ، كما أن المتابع لوسائل الاعلام سيلاحظ العديد من التصريحات الرنانة عن انجازات الصندوق في توفير آلاف الوظائف، والمتأمل بذلك حتماً سيجد ان هذه الوظائف صحيحة ولكن للعمالة الوافدة وليس للسعوديين. كما كشف آل مجثل بعض أساليب التلاعب من جانب أصحاب المؤسسات حيث يقومون بتوظيف الشباب السعودي براتب 4000 ريال تقريباً لكي يحصلون على دعم 2000 ريال من الصندوق ثم يقومون بإعطاء هؤلاء الشباب راتب 2000 ريال فقط بعد اخذ التعهدات عليهم بعدم المطالبة بأي زيادة. وأنتقد عضو المجلس عامر عوض اللويحق الإجراءات التي يقوم بها صندوق الموارد البشرية قائلاً: يجب أن تكون هناك متابعة للشباب الذين يعملون في الشركات أو المؤسسات وذلك للتأكد من أحقيتها بالدعم. وأكد أن بعض الشركات والمؤسسات تُسجل في كشوفاتها عددا من الشباب لا يعملون لديها أصلاً وذلك بغية الحصول على الدعم في ظل غياب الرقابة ، لذلك يجب على الصندوق عدم إغفال هذا الجانب ووضع أنظمة تيسر على الشباب والشركات في نفس الوقت. ويقول عضو مجلس الشورى المهندس إحسان فريد عبد الجواد مرت على صندوق الموارد البشرية اكثر من 10 اعوام وتوجد لديه مبالغ كافية اقتطعت من القطاع الخاص، وطالب بجهة محايدة لدراسة وضع الصندوق ،هل قام بالأعمال المنوط به، أو حقق الأهداف التي انشئ من اجلها خلال الفترة الماضية أم لا؟ فإذا كانت الإجابة بلا إذاً لماذ لا يتم إغلاقه والبحث عن بدائل أخرى تسهم في مساعدة الشباب.