أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس أن سياسة بناء حكومته في القدسالمحتلة «هي ذاتها في تل أبيب» مجددًا بذلك رفضه تجميد الاستيطان في المدينة المقدسة. وأضاف أمام الوزراء قبل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «سنواصل البناء في القدس كما نفعل منذ 42 عامًا». إلاّ أن نتانياهو قال إنه أوضح مواقفه في نص مكتوب سُلّم إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي طلبت توضيحات حول مشروع للبناء في حي استيطاني في القدسالشرقية. تصريحات نتانياهو تزامنت مع وصول الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى إسرائيل، في محاولة لتحريك مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت السفارة الأمريكية. وقالت مصادر حكومية إسرائيلية إن ميتشل سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع ايهود باراك، ومن جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة لغزة، إن الحصار الإسرائيلي للقطاع “يتسبب بمعاناة انسانية غير مقبولة”. وأضاف من خان يونس جنوب القطاع أقول بشكل واضح وأكرر على القادة الإسرائيليين ان سياسة الاغلاق التي يتبعونها لا يمكن أن تستمر وهي سيئة.