اتسعت ظاهرة وضع الملصقات الدعائية على صرافات البنوك المحلية بمدينتي أبها والخميس وقال مواطنون إن دعايات «وهمية» عن تسديد الديون والحصول على قروض ميسرة تستهف خطف الزبائن والفوز بضحايا جدد والمح المتحدثون الى لعبة «القط والفار» بين مروجين يمارسون وضع ملصقاتهم حاملة الأسماء والعناوين والهواتف ليلا وبنوك تزيلها نهارا لافتين الى أن الظاهرة التي استمرت لأكثر من عام يروج لها نصابون ومحتالون يصطادون الضحايا من المواطنين المدانين للبنوك ليخرجوهم من نفق البنوك ويدخلوهم في دهاليزهم المظلمة . الغريب أن أحد أصحاب الملصقات أكد أن ملصقاتهم منتشرة في أنحاء المملكة ولا احد اعترض عليهم وهم يقومون باستخراج سيارات للمدينين ويتم التقسيط عليهم بواقع 40% .. «المدينة» تابعت الظاهرة والتقت عددا من المعنيين للسؤال عن «لعبة القط والفار والخداع» الذي يتجرع مرارتها المواطن. غير حضارية من جانبهم استغرب محامون قانونيون بمنطقة عسير غياب الرقابة عن هؤلاء مبينا أن هذا يعد استهدافاً واستغلالاً للمواطنين من خلال أفراد لهم علاقات بأفراد آخرين في بعض البنوك وخداع يتمثل في تخليص المقترض من الالتزامات المالية التي عليه وفي الحقيقة هي إرهاق إضافي للمواطن، مؤكدين أن هذه الظاهرة غير حضارية ومن السهل علاجها وملاحقة من يضعون هذه الملصقات عن طريق الجهات الأمنية للقبض عليهم ووضعهم على قائمة النصب والاحتيال طالما عناوينهم وأسمائهم وهواتفهم على الملصق فمن السهل اجتثاثها .. مسؤولية البنك مدير فرع وزارة التجارة بأبها محمد أحمد أبو خرشة قال إن المسؤولية تقع على مؤسسة النقد موضحاً أن الدور الذي تتخذه وزارة التجارة هو توعية المواطنين وعدم الانجراف إلى هذه الملصقات الدعائية من مجهولين.. ويجب علينا توخي الحذر في التعاطي أو التعامل مع هذه الإعلانات ..!!. وشاركه مدير فرع مؤسسة النقد العربي السعودي بأبها عبدالله بن علي آل خلوفة العمري قال نحن دورنا التصريح لمكائن الصرافات الخاصة بالبنوك فقط لا غير ، أما الملصقات الدعائية على الصرافات فكل بنك مسؤول عن الصرافات الآلية الخاصة به ومتابعتها . الطرق النظامية وعن الجانب الأمني قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله عائض القرني إن شرطة منطقة عسير تطالب من أصحاب الملصقات الإعلانية في أجهزة الصراف الآلي والشوارع الرئيسة الكف عنها واتباع الطرق النظامية المعروفة في الدعاية والترويج ، وحذرت المخالفين بأقصى العقوبات وأكد القرني أن الشرطة تعمل على توفير سبل الأمن والراحة لجميع المواطنين والمقيمين وأن الجهات المختصة ترفض جميع الأساليب الملتوية وغير المشروعة .. بالإضافة أن هذا الأسلوب غير حضاري.