عبّر طلاب جامعة الملك عبدالعزيز، الفائزون بجوائز وألقاب الأسبوع الثقافي الخليج والعلمي السابع لمؤسسات التعليم العالي لدول الخليج، والذي انعقد مؤخراً بالجامعة بجدة، عن سعادتهم البالغة بمناسبة فوزهم، ومهنئين الجامعة بحصولها على لقب المركز الأول في الأسبوع. «المدينة» شاركتهم الفرحة وتعرفت على انطباعاتهم. الابتكارات العلمية قال هاني حلمي سندي (الحاصل على المركز الأول في مجال الابتكارات العلمية وذلك لابتكاره جهاز المسجد الذكي والذي يعمل على تنظيم أجهزة المساجد) ان تنظيم الملتقى كان جيدا من حيث الالتقاء بأشقائنا بالخليج، مشيرا إلى أن المنافسة كانت قوية بينه وبين زملائه. وأضاف أن والديه والمشرف على المشروع عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم البديوي كان لهم الأثر في حصوله على الجائزة بعد توفيق الله، وذكر أن تفاعل الحضور مع الأعمال المعروضة كان مميزا، وكشف عن أنه تلقى عدة عروض من الجامعات الخليجية وذلك لإلقاء محاضرة عن فكرة تصميم الابتكار الذي قدمه. وأشاد سندي بالجائزة كونها أتت على مستوى طلاب الخليج والتي بدورها قال انها ستتطلب مني بذل مزيد من الجهد مستقبلاً لتمثيل الوطن ومن ثم الجامعة. وعن طموحاته المستقبلية قال إنه يتمنى أن يواصل دراسته في مرحلة الدراسات العليا، بالإضافة إلى دعم رجال الأعمال لنا خصوصا وأننا في بداية مشوارنا العلمي. الشعر والثقافة وقال عبدالرحمن سعود الحربي (الحاصل على لقب شاعر جامعات الخليج) أن الملتقى كان رائعا وأحداثه تركت أثراً جميلاً في نفوس الشعراء المتسابقين، وامتدح مستوى المسابقة والمشاركين بها ووصفها بالمميزة ولم يكن أحد يتوقع المستوى الرائع الذي قدمه الشعراء، وأبدى فرحته بحصوله على اللقب وعلى حصول الجامعة أيضاً وبدوره يشكر المسؤولين. وحول دور الأندية الأدبية ومساهمتها في تحفيز وتشجيع إنه ليس بها أي دور ولا تحفز الشعراء المحليين، وعن سؤالنا لطموحه أجاب انه يتمنى أن يحرج المتنبي في قبره. إضافة مميزة وامتدح عبدالعزيز إمام (الحاصل على المركز الأول في المساجلة الشعرية) ملتقى الأسبوع الثقافي وقال إنه إضافة مميزة للنشاط الطلابي في الجامعة، موضحاً أن المسابقات الشعرية في الملتقى كانت على مستوى عالٍ مقارنة بمستويات السنوات الماضية، وأشار إلى سعادته بالجائزة وأكد أنه استعد لهذه المسابقة جيدا. وعن منافسة الطلاب الخليجين له قال إمام إنها كانت قوية حيث كانت هناك استعدادات جيدة من المتسابقين . تفاعل وحماس وقال عبدالله باعلي (الحاصل على المركز الأول في الخطابة على مستوى دول الخليج) إنهم يهنئون الجامعة على اللقب وقد كان الأسبوع ناجحاً بكل المقاييس.. إعداداً وتنظيماً وإخراجاً. وعن المسابقات قال: كانت متنوعة وشاملة والمنافسة فيها كانت قوية جدا، مشيرا إلى أن الاهتمام كان كبيرا جدا من جميع المسؤولين الخليجيين، وكان هناك تفاعل وحماس بين المتسابقين ورؤساء الوفود. وأكد باعلي أن الطالب السعودي لا ينقصه شيء سوى أن يجد من يأخذ بيده ويدله على طريق النجاح، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والرغبة في نقل الأفكار والتأثير في الآخرين، وقال إن المنظمين في مسابقة الخطابة بذلوا قصارى جهدهم كي يضعوها في أجمل حُلة، مقترحاً أن تضاف بعض النقاط الهامة إلى بنود التقييم كمراعاة طبقة الصوت، كما آمل أيضاً أن تكون شروط المسابقة أدق وأوسع مما هي عليه الآن. وعن طموحه قال إنه يأمل أن يأتي اليوم الذي نرتقي فيه بهذه الإبداعات وهذه الإنجازات من الخليجية إلى العالمية. إضافة معنوية وأوضح إبراهيم الزبيدي (الحاصل على المركز الثالث في مسابقة فرسان الخليج والمكون من أربعة أشخاص وهم محمد عبدالله باصرة وأحمد الزهراني والمجتبي الشنقيطي بالإضافة إليه) أن مستوى المسابقة كان جيدا ومميزاً بنفس الوقت، مشيراً إلى أن حصوله هو وزملاؤه على المركز الثالث هو بالحقيقة إضافة معنوية لهم، وأضاف أنه يتمنى في المسابقات المقبلة أن يراعى فيها اللائحة من خلال تخمين السؤال والسرعة والوقت الكافي للإجابة، موضحاً أن ما ينقص الطلاب اليوم هو الاطلاع على مصادر المعلومات، والذي بدوره تمنى أن تكون هناك برامج توضع ليستفيد من خلالها الطلاب على زيادة مخزونهم الثقافي، وأضاف أننا نطمح إلى التمييز. أسبوع رائع أما صلاح باشعيب (الحاصل على المركز الأول في التصوير) فقال إن الأسبوع كان رائعاً بشكل عام، خصوصا الحوارات الطلابية والأنشطة، والجوائز تعني لي الكثير لأنها على مستوى خليجي. وأضاف: طلاب الجامعات الخليجية رائعون ومتميزون واهتمام المسؤولين كان جيداً