أكد صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز آل عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام (الجنادرية 25) سيشهدا تميزاً ملحوظاً على كافة المستويات، وقال: ما سترونه بإذن الله خلال فعاليات المهرجان سيغني عن كثير مما نريد قوله في وصف الإنجازات التي تحققت هذا العام في الوقت الذي حصل فيه المهرجان على يوبيله الفضي بعد أن قطع مسيرة ربع قرن من النجاح والإبداع. ورأى أن المهرجان يجسّد صورا من تاريخ المملكة التليد وحاضرها الفريد وهو يحكي مسيرتنا المشرفة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز مروراً بأبنائه البررة الذين ساروا على نهجه نحو الانجاز والمجد ووصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأبرز سموه عوامل استمرار النجاح للمهرجان عبر مسيرة امتدت 25 عاما أهمها رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المحفل العالمي وحرصه -أيده الله- أن يكون هذا الاجتماع الكبير كرنفالاً تجتمع فيه جميع مناطق المملكة ومدنها بموروثها الثقافي والحضاري وعادات كل منطقة وتقاليدها. وعدّ الأمير خالد المتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة لكل صغيرة وكبيرة في المهرجان أحد أسباب تواصل النجاحات بالإضافة للمتابعة المباشرة من وكيل الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن التويجري، وقال: هذا الحرص من المسؤولين جعل المهرجان يؤتي ثماره وتزداد في كل عام، كما أن هذا الاهتمام يعكس رؤية خادم الحرمين الثاقبة والمستقبلية نحو الدفع بهذه التظاهرة المحلية إلى العالم أجمع.