تنطلق رحلة البحر الاحمر الاستكشافية التي تنظمها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اليوم وعلى متنها 43 فردا وكانت الجامعة قد عقدت أول أمس ورشة عمل دولية بعنوان «الرحلات العلمية في البحر الأحمر - بين الماضي والحاضر» في حرم جامعة الملك عبد الله في ضاحية ثول، نحو 90 كيلومترا الى الشمال من مدينة جدة في قاعة الاجتماعات الرئيسية. وذلك فى سياق الاستعدادات التي تسبق الرحلة العلمية التي تنظمها الجامعة كما استضافت الجامعة نخبة متنوعة ومختارة من المتحدثين والضيوف من دول عديدة من ضمنها دول عربية مجاورة بهدف إثراء المشاركين بالورشة بخبرات مختلفة وتمهيد الطريق لحقبة جديدة من التعاون في مجالات البحث العلمي والاكتشاف في البحر الأحمر تهدف الورشة الى إتاحة الفرصة للمؤسسات والأفراد المهتمين من خارج وداخل الجامعة، لمعرفة المزيد عن رحلات البحث المقبلة ، علاوة على مقابلة طاقم الرحلة التي قدم من اليونان والتحدث مع طاقمها وستكون رحلة الاستكشاف في البحر الأحمر من مرحلتين على ثلاث مسارات وستخصص المرحلة الأولى للقيام بعملية مسح للتنوع الجرثومي والمائي ضمن المسار الأول أما المرحلة الثانية فستشتمل على المسارين الثاني والثالث وسيتم تخصيصها لتقصي الخصائص البيولوجية والجيولوجية في أعماق بركة المياه المالحة المعروفة بمسمى (اتلانتيس تو ديب) وبركة المياه المالحة الأخرى المعروفة بمسمى (دسكفري). وسيكون على متن الأبحاث في هذه الرحلة مجموعه مكونة من 43 باحثا ولكن الأبحاث التي سيتم إجراؤها في المسارات الثلاثة ستكون مشتركة ومتداخلة بين الجميع.