أنهت خادمة أندنوسية حياتها بربط عنقها بطرحتها إلى شبك إحدى نوافذ المنزل الذي تعمل فيه مع مسن وزوجته بحي السامر في جدة. واختارت الوافدة شبك نافذة دورة المياه لشنق نفسها حيث اثار اختفاؤها شكوك قاطني الشقة والعمارة لتبدأ رحلة البحث عنها حتى وجدوا جثتها متدلية ومربوطة بشبك دورة المياه وقد لفظت انفاسها. الجهات الامنية وفور تلقيها البلاغ، اوفدت فرق التحقيق إلى الموقع وبدورها استدعت فرق الأدلة الجنائية التي شرعت في جمع الادلة والقرائن من مسرح الحادثة وتصوير الجثة ورفع بصمات الوافدة، فيما تولى الطبيب الشرعي الكشف عليها لتحديد زمن الوفاة واسبابها تمهيدا لاصدار التقارير الطبية الشرعية. الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد قال ان اجهزة الامن تلقت بلاغا بوجود وافدة معلقة من شرفة أحد المنازل وقد لفظت انفاسها، وعلى الفور باشرت جهات التحقيق الحادثة حيث تم رفع البصمات وجمع الادلة، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي سيحدد الاسباب الرئيسية للوفاة، وترجح المعاينة الاولية أن الوافدة اقدمت على الانتحار.